قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، إن مكتب المنظمة الإنسانى لتنسيق الجهود الإغاثية فى الصومال يتحول إلى مكتب للتنمية.
وأضاف أوغلى، فى كلمته التى ألقاها أمام اجتماع مجموعة الاتصال بشأن الصومال مساء أمس "الاثنين" فى نيويورك، ووزعتها المنظمة التى تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها اليوم، الثلاثاء، إن صلاحيات جديدة ستلحق بمكتب مقديشو، بحيث يتم تخويله لاحقًا من أجل مراقبة العملية الديمقراطية فى البلاد، بما فى ذلك الانتهاء من وضع دستور دائم للصومال.
وأضاف أن مكتب المنظمة فى مقديشو يتابع حاليًا برنامج التوطين الذى يموله البنك الإسلامى للتنمية ويعمل على إعادة توطين النازحين الصوماليين فى قراهم وحواضرهم فى سياق سعى المنظمة لإعادة الأمور إلى طبيعتها فى الصومال.
وذكر أنه يتابع شخصيا الجهود مع الدول الأعضاء من أجل تنشيط صندوق الائتمان الذى أقره اجتماع وزراء الخارجية من أجل دعم التنمية المستدامة فى الصومال.
وتوجه الأمين العام للتعاون الإسلامى بالشكر إلى السعودية على توقيعها على مذكرة تفاهم مع المنظمة لصالح مشاريع تنموية فى بعض مناطق الصومال خلال السنوات الثلاث القادمة، داعيًا الدول الأعضاء الأخرى إلى الاقتداء بذلك من أجل تعزيز الاستقرار والأمن فى الصومال.
أوغلى يبحث تنسيق الجهود الإغاثية والاستقرار فى الصومال
الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 02:32 م
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة