"4" مخاطر تهدد صلاح حال رحيله عن بازل

تألق محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى وفريق بازل السويسرى فى الآونة الأخيرة على الساحة الأوروبية، وأصبح حديث الإعلام فى القارة العجوز وانهالت عليه العروض الاحترافية، خاصة من الأندية الإنجليزى على رأسها توتنهام الذى قدم 15 مليون يورو لبازل، مقابل الحصول على خدمات الفرعون الصغير، ومانشستر سيتى النادى الذى يملكه الإماراتى منصور بن زايد.

نجح صلاح فى تسجيل 10 أهداف خلال 10 مباريات متتالية مع بازل والمنتخب، آخرها أمام تشيلسى الإنجليزى فى الجولة الأولى للمجموعة الخامسة من دورى أبطال أوروبا، فى المباراة التى انتهت بفوز بطل الدورى السويسرى بهدفين مقابل هدف على أرض "البلوز"، لتزداد أسهم اللاعب أكثر فى "البريميرليج"، وعقب هذه العروض بدأ صلاح فى الضغط على ناديه لتركه يرحل فى الشتاء المقبل أو عقب الموسم، مما قد يضعف ذلك الأمر أسهمه فى حالة رحيله للأسباب التالية:

الحرمان من اللعب فى البطولة الأوروبية:
فى حالة تصميم صلاح على الرحيل من بازل خلال الشتاء المقبل، سيحرم من اللعب فى دورى أبطال أوروبا أو الدورى الأوروبى، لأنه لعب لبازل فى نفس البطولة واللائحة الأوروبية لا تسمح بأن يمثل اللاعب فريقين خلال موسم واحد مما يقلل من تواجد صلاح أوروبياً.

شبح دكة البدلاء:
سيواجه صلاح شبح دكة البدلاء على أقل فى فترته الأولى مع أى فريق آخر وسيفتقد دوره الأساسى والفعال الذى يتمتع به الآن مع بازل كنجم بارز مع فريقه، وهذا عرف معظم أندية أوروبا، حيث قليل ما يبدأ الوافد الجديد ضمن التشكيلة الأساسية، بحجة الانتظار حتى التأقلم على الفريق والأجواء الجديدة.

انخفاض "سعر" اللاعب:
فى حالة العجالة بانتقال صلاح سيقل سعره فى السوق الأوروبية، ومن الأفضل أن ينتظر لنهاية الموسم وتقدم أداء متميز مع بازل كما يفعل الآن ومحاولة التأهل لأبعد من دور المجموعات فى دورى أبطال أوروبا، واستغلال فرصة إمكانية قيادته للمنتخب الوطنى إلى مونديال 2014 فى البرازيل.

ضياع "فرصة" الانتقال لفريق أكبر:
ما يتردد الآن فى الصحف الأوروبية هو رغبة توتنهام ومانشستر سيتى فى التعاقد مع صلاح، لكن فى حالة الانتظار والتألق سينتشر اسم صلاح ومن الممكن أن يتلقى عروضا من أندية أكبر فى القارة العجوز، ربما يكون بينها برشلونة وريال مدريد.