ذكر وزير الزراعة اللبنانى حسين الحاج حسن أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفضت إلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية، رغم أن دول أوروبا وأمريكا وما يسمى بالعالم الحر يعرف تماما أنها تملك قنابل ذرية ورؤوسا نووية وأسلحة دمار شامل واعتمدت طويلا ما يسمى بسياسة الغموض النووى وتحتل كل فلسطين.
ولفت حسين الحاج حسن فى تصريح له اليوم إلى أن هذه الدول تضغط على سوريا وتعمل للسيطرة على سلاحها الكيميائى، ولكن لا أحد معنى من هذه الدول بأن يلزم إسرائيل، بالانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وليس مستعدا لهذا الأمر.
وقال الحاج حسن الذى يمثل حزب الله فى الحكومة، إنه لو تمت إهانة دبلوماسى غربى فى أى بلد لكان استدعى سفراء ووزراء الخارجية وقامت الدنيا ولم تقعد، ولكن ما شاهدناه من إهانة للدبلوماسيين الأوروبيين فى إسرائيل خلال الأيام الماضية يدل على عدم جرأة القادة الأوروبيين ووزراء خارجيتهم ودوائرها أن يفعلوا شيئا مع هذا الكيان، معتبرا أن دول أوروبا التى تتحدث عن القانون غيرت قوانينها وعدلتها من أجل منع ملاحقة قادة إسرائيل.
وأضاف "أن الذين ليس لديهم شغل لا فى الليل ولا فى النهار ولا فى السر ولا فى العلن إلا التصويب على المقاومة والتحريض عليها، ماذا يهيئون لمواجهة عالم لا يجرؤ على إسرائيل"، متسائلا "أين قرار مجلس الأمن بخصوص مجزرة قانا الأولى والثانية وكل المجازر التى ارتكبتها إسرائيل فى هذه المنطقة".
وأكد الحاج حسن أن المقاومة وحدها هى التى استطاعت وتستطيع اليوم وغدا أن تردع إسرائيل فى غيها وعدوانها وظلمها وليس كل هذا العالم الذى يدعى العدالة والديمقراطية، وما سوى ذلك من شعارات زائفة، مشيرا إلى أنه إذا كان العالم لا يستطيع أن يحمى دبلوماسيين فكيف يحمى اللبنانيين والعرب والمسلمين وإذا كان لا يجرؤ ولا يريد إلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية فكيف يمكن أن يحمى العرب بعدالته وقرارات مجلس الأمن الزائفة.
وشدد على أن المقاومة ومعادلة الجيش والشعب هى التى تحمى لبنان واللبنانيين وكل هذا الضغط والتحريض يزيد المقاومة قناعة بأن من امتهن واحترف التبعية لا يمكن أن يكون حريصا على السيادة.
وزير لبنانى: من امتهن واحترف التبعية لا يمكن أن يكون حريصا على السيادة
الأحد، 22 سبتمبر 2013 11:58 ص
وزير الزراعة اللبنانى حسين الحاج حسن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة