أثارت التصريحات الصوتية لوزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى ردود أفعال غاضبة بين أبناء سيناء وقبائلها بعد أن قال «لا.. سيناء دى قصة تانية، محتاجه إبادة تامة بالكامل.. دى خرابة ووكر إرهاب، عاملة زى أفغانستان».
واعتبر عدد كبير من الرموز القبلية ونشطاء وحقوقيين أن العادلى هو صانع الإرهاب ومولد الحقد والكراهية ضد الشرطة فى سيناء وأنه بالفعل أحرق سيناء بعد أحداث تفجيرات طابا وتسبب فى ظهور إرهابيين جدد
وقال: "خالد عرفات" القيادى الناصرى بحزب الكرامة بالعريش، ندين بشدة هذه التصريحات ونقول إن هذا الجنرال هو من أسس للإرهاب فى سيناء ومن لا يعرف فسيناء بعد تجريده حبيب العادلى الأمنية عقب أحداث طابا تحولت إلى سيناء أخرى بسبب بث الكراهية تجاه الشرطة فى قلب كل سيناوى بما فعلة من ملاحقة أبرياء والزج بهم فى السجون بشكل همجى ودموى.
وقال مصطفى سنجر مسئول الحركة الثورية الاشتراكية فى المنطقة الحدودية: "العادلى" لم يأخذ جزاءه الرادع على جرائمه بحق الثورة المصرية، وبالتالى يجد نفسه الآن فى موقع أفضل لمواصلة بث عقيدته الأمنية الفاسدة التى سخرها لخدمة مبارك وحاشيته، كما أنه مارس الحرق والقتل فى سيناء بالفعل وجرائم حملته الأمنية بعد تفجيرات طابا هى سبب رئيسى لغالبية احتقانات أهالى سيناء تجاه أنظمة الحكم المصرية المتعاقبة وأنه لم يحاسب عليها بما يستحق أو يعتذر أحد عنها لتحقيق المصالحة مع أهالى سيناء الذين أطل اليوم علينا من محبسه مطالبا بحرقهم وإبادتهم.
وتابع: "سليم الزيودى" من النشطاء الشباب بمدينة الشيخ زويد "العادلى" يحاول أن يغازل الجيش على حساب أهالى سيناء، وهو من صنع الإرهاب فى سيناء هو من دبر جميع التفجيرات السابقة ليزج بأبناء سيناء فى المعتقلات، وهو من أسس لمنظومة الفساد فى الشرطة خصوصا فى سيناء مما جعلها تعتمد على الرشوة، وساعد ذلك على دخول كل ما هو ممنوع إلى سيناء من سلاح وفوضى، وذلك فى عهده كما أن قمع وتعذيب أمن الدولة لأهالى سيناء جعل منهم جيل يريد الانتقام فقط والثأر الذى بيننا وبينه لم ولن ينتهى إلى الأبد.
وقال المحامى: "مروان أبو فردة " نطالب باعتذار واضحا وصريحا من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، عما قاله الفاسد الخائن وزير الداخلية السابق وهو فى محبسه "العادلى" الذى جرح سيناء وأهلها وتابع أقول هذا الإرهابيين الذين تحدث عنهم هم صناعته هو وأجهزته الفاسدة.. هم من صنعوا البلطجية والإرهابيين وهذا نتاج فسادهم.
وأوضح: "أشرف الحفنى" منسق الحركة الثورية الاشتراكية بشمال سيناء أن التصرف الأمثل مع هؤلاء هو تطهيرهم.
وقال صلاح الرقيبة أحد الرموز الشبابية من مدينة رفح، أنا شخصياً لم أتفاجأ بهذا التصريح وأعتقد أن السجن أكسب العادلى جراءة، فليس للرجل ما يخسره لكى يخفى معتقده فقال من داخل السجن ما لم يستطع أن يقوله وهو حر طليق، وأعتقد أن نظرة العادلى هذه هى نظرة الكثيرين من صناع القرار فى هذا الوطن، وكثير أيضاً من قاطنيه، فبإيجاز شديد الرجل كان أشجع من غيره.
وعلق: "مصطفى ذكرى عضو حزب الدستور بشمال سيناء" على تصريحات العادلى بقوله، إذا كان بسيناء إرهاب فأنت من خلقته وأما عن الإبادة فلا أحد يستحقها غيرك أنت وأمثالك.. لن نتحدث عن أنفسنا كثيرا وندافع عن تشويهات ليس لها أى أساس من الصحة.. ماضون فى مطالبتنا بتنمية سيناء.
وقال محمد حمدان احد شباب مدينة العريش: كيف يمكن أن تصبح سيناء وكر للإرهاب.. وهل لا يوجد أبناء شرفاء فى سيناء.. كيف تحتاج سيناء إلى إبادة.. كيف يمكن أن يقال تصريح مثل هذا من شخص يتمثل فيه الإرهاب فى حد ذاته، هل يريد إبادة مدينة كاملة على خريطة مصر، وبأى حق لشخص يتمثل فى كل معانى الإرهاب أن يتحدث عن مدينة باسلة وقفت وساهمت فى إخراج مصر من احتلال إسرائيل أين العقلاء لرد على هذا الكلام القبيح الذى من الممكن أن يشعل حرب وفتنة داخلية.
نشطاء سيناء وشباب القبائل يردون على تسجيلات "العادلى": أنت صانع الإرهاب بعد تفجيرات طابا.. وميلشياتك تسببت فى عدائنا مع الشرطة.. وكنت المسئول عن دخول السلاح لأرضنا.. وثأرنا معك لن ينتهى للأبد
الأحد، 22 سبتمبر 2013 06:31 م