ناشرون يرفضون دعوات مقاطعة معرض الدوحة ويؤكدون: يجب الحوار مع قطر ثقافيا

الأحد، 22 سبتمبر 2013 09:09 م
ناشرون يرفضون دعوات مقاطعة معرض الدوحة ويؤكدون: يجب الحوار مع قطر ثقافيا أرشيفية
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب الدعوة التى أرسلها الناشر عبد الحى أحمد فؤاد، صاحب دار الفجر للنشر والتوزيع، مطالبًا فيها أعضاء اتحاد الناشرين، بمقاطعة معرض الدوحة القطرى للكتاب، نظراً لموقف قطر وقناة الجزيرة من ثورة 30 يونيه، عبر عدد من الناشرين عن موقفهم من هذه الدعوة، وقالوا إن المعرض حدث ثقافى لا دخل له بالسياسة، وموقف الحكومة القطرية، ربما لا يعبر عن موقف شعبها.
الناشر رضا عوض، قال بداية أنا لست مشاركا بالمعرض، ولكن بشكل عام المقاطعة ليست حلاً جيداً، ولأنها تعنى مصادرة الثقافة، ومصادرة الفكر، غير أن الثقافة ليس لها علاقة باعتبارات سياسية أو حزبية، وقد يكون موقف الحكومة القطرية من الثورة المصرية، مختلفاً عن موقف الشعب، فلماذا نصدر أحكامًا مسبقة.
وأضاف عوض أن المشاركة فى المعرض لها جوانب إيجابية عديدة، منها أن مشاركة دور النشر المصرية تيتح الفرصة للشعب القطرى فى التعرف على الثقافة المصرية، والفكر المصرى، والكتاب المصريين، ويحدث تبادل ثقافات، وإذا كان هناك صورة سيئة فى أذهان الشعب القطرى تجاه مصر والمصريين، فالثقافة والكتب والفكر يساهمون فى تغيير هذه الصورة للأفضل.
هذا وقال الناشر شريف بكر، صاحب دار العربى، هناك فرق بين الثقافة والسياسة، ويجب ألا يتداخل الاثنان معًا، فالموقف السياسى يعبر عن الحكومات، أما الثقافة فتعبر عن الشعب، ولذلك لا يجب أن نقاطع المعرض.
وأكد بكر، أنه لا يجب أن نأخذ موقفا ضد الشعب القطرى، بل يجب أن نغزوهم ثقافياً، حتى يتعرفوا على فكرنا، وثقافتنا، أما العزلة لن تفيد بشىء، ولا تقدم حلولاً.
ومن جانبه قال الناشر عبد الستار البلشى، صاحب دار سيجال، الفاعليات الثقافية تتجاوز الخلافات السياسية، ولا يجب أن تتحول الثقافة إلى ورقة فى صراع سياسى، فالثقافة لها ناسها، والسياسة لها ناسها.
وأضاف البلشى، أن ما بينا وبين قطر، ليس عداء مع الشعب، هو خلاف سياسى مع الحكومة، والثقافة باقية، وفكرة مصادرة الفكر والثقافة ليست نافعة، بل يجب أن يكون هناك تبادل ثقافى وحضارى، بين الدول والشعوب كافة، حتى يعرفنا الآخرون.


موضوعات متعلقة:

◄دعوة لمقاطعة الناشرين لمعرض الدوحة ردًا على موقف قطر من الثورة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة