مندوبنا بالأمم المتحدة: لن نسمح لأى دولة بإحراجنا كما حدث مع "مدغشقر".. وأستبعد أن تقدم تركيا أو جنوب أفريقيا على فعل هذا بالجمعية العامة.. وفهمى يستهل لقاءات "كشف الحقائق" بمباحثات مع نظيره الأمريكى

الأحد، 22 سبتمبر 2013 06:41 م
مندوبنا بالأمم المتحدة: لن نسمح لأى دولة بإحراجنا كما حدث مع "مدغشقر".. وأستبعد أن تقدم تركيا أو جنوب أفريقيا على فعل هذا بالجمعية العامة.. وفهمى يستهل لقاءات "كشف الحقائق" بمباحثات مع نظيره الأمريكى مندوب مصر الدائم السفير أحمدين خليل
نيويورك- يوسف أيوب وبهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم لدى المقر الرئيسى للأمم المتحدة بنيويورك, أن تقدم تركيا أو قطر أو جنوب أفريقيا أو أى دولة أخرى من الدول التى لم تنحز إلى إرادة الشعب المصرى ومطالبه المشروعة التى عبر عنها فى ثورة الثلاثين من يناير, على إحراج مصر خلال أعمال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للمنظمة الدولية الأبرز فى العالم.

وأكد أحمدين أن البعثة المصرية الدائمة فى الأمم المتحدة على اتصالات مباشرة ودائمة بكل البعثات، ومنها بعثات هذه الدول, وتربطه علاقات مباشرة مع رؤساء هذه البعثات, ومن المستبعد تمامًا أن تقدم أى دولة كبرى على اتخاذ أى خطوة مباشرة لاستعداء مصر أو إحراج وفدها الرسمى المشارك فى أعمال الجمعية العامة.

وقال أحمدين: "لا صحة لما رددته بعض وسائل الإعلام المصرية عن وجود تحركات إخوانية لتكرار السيناريو الذى حدث مع دولة مدغشقر منذ حوالى أربع سنوات عندما جاء رئيسها ليتحدث ثم قام رئيس دولة إفريقية أخرى بمقاطعته وطلب التصويت على منعه من إلقاء كلمته بالفعل", مؤكدًا أنه مع دولة بحجم مصر يصعب تمرير هذا السيناريو, مشددًا على أنه فى أسوأ الحالات إذا قامت إحدى الدول الصغيرة بمحاولة المقاطعة والتصويت بتحريض من دولة كبرى لا تجرؤ على القيام بذلك, فبعثة مصر الدائمة مستعدة لذلك تمامًا وتعلم جيدًا كيف تجهض هذه التحركات المشبوهة وكيف تحشد فى التصويت على أى قرار".

وأكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أنه لا حاجة لاستخدام أى استراتيجيات دفاعية أو هجومية، لأن مصر تتحرك بالفعل على الساحة الدولية بشكل طبيعي, ولا يوجد ما يدعو على الإطلاق حتى الآن لتغيير السياسات والتحركات, لافتًا إلى أن حقائق المشهد الداخلى أصبحت الآن أكثر وضوحًا لدى المجتمع الدولي, مشيرًا إلى أن الجميع يبحث الآن عن الوسيلة المناسبة لمساعدة الشعب المصرى على تحقيق تطلعاته المشروعة والتى عبر عنها فى ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو, وهو ما أكده الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كى مون بنفسه ويحرص على تكراره فى كل مناسبة نلتقى بها.

وعن التحركات المكثفة لنبيل فهمى وزير الخارجية خلال رئاسته لوفد مصر المشارك فى فعاليات الجمعية العامة، أشار خليل إلى أن البعثة الدائمة اضطرت إلى الاعتذار عن الكثير من الطلبات التى تم تقديمها للقاء فهمى بنيويورك، وإلغاء بعض ما قد تم الاتفاق عليه سلفًا، وذلك نظرًا لأن جدول مقابلاته الحالى أصبح مشحونًا تمامًا من الثامنة صباحًا حتى الحادية عشرة مساء، وهو ما يعكس بوضوح الاهتمام الكبير من جانب كل الدول والهيئات والمنظمات الفاعلة للتواصل مع مصر بشكل فاعل.. لافتًا إلى أن مستوى اللقاءات التى استهل بها الوزير زيارته الحالية إلى نيويورك.. يعكس بوضوح الأهمية الكبرى للمشاركة المصرية فى هذا المحفل الأهم دوليًا.. سواء بلقاء نظيره الأمريكى جون كيرى أمس الأحد أو نظرائه فى اليونان وقبرص بخلاف لقاءين أخريين مع مجموعات إقليمية متنوعة ومحورية.

وحول الأزمة السورية أوضح السفير معتز أحمدين خليل، أن الدول الكبرى باستثناء روسيا تتواصل بالتأكيد ضغوطها على الأمم المتحدة لاتخاذ قرار بشأن سوريا.. مستبعدًا أن يصل هذا القرار إلى تطبيق الفصل السابع وهو الخاص بتوجيه ضربة مباشرة وذلك نظرًا لأن موسكو ستقف بالتأكيد كحجر عثرة أمام هذا التحرك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة