أكد المهندس عمرو على، أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية وأمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، أن رسائل الكراهية والتحريض على العنف التى عكف القيادى الإخوانى الهارب عصام العريان على إطلاقها خائفًا من مخبأة تدل على انه أصبح له نصيب كبير من اسمه، فقد تعرى "العريان" من آخر ورقة توت تستر عورات الإخوان، عندما قرر أن يعادى ويحارب الاتحادات الطلابية والجامعية، وأردف قائلا: "المتغطى بالعريان إخوان".
وقال أمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن دعوة "العريان" لتعطيل الدراسة عبر تظاهرات شباب الإخوان هى آخر ورقة يطلقها بـ"الهارب الأخير" بسب وصفه، مشيرًا إلى أن السبب الغير معلن للدعوة هو الانتقام من شباب وطلاب الجامعات الذين كسروا أنف الإخوان أثناء حكمهم، وخسروا أغلب انتخابات اتحاداتها فى مؤشر وصفناه وقتها بأنه بداية لهزيمة وزوال دولة الإخوان.