فيسك: أسلحة سوفيتية الصنع ظهرت بعد سقوط نظام القذافى فى سيناء

الأحد، 22 سبتمبر 2013 10:15 ص
فيسك: أسلحة سوفيتية الصنع ظهرت بعد سقوط نظام القذافى فى سيناء صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب روبرت فيسك مقالاً تحت عنوان "صواريخ الغاز لم تبع لسوريا" فى صحيفة الإندبندنت البريطانية يقول فيه إن صواريخ سوفيتية الصنع على ما يبدو فى الاتحاد السوفيتى فى عام 1967 وباعتها موسكو إلى ثلاثة بلدان عربية هى اليمن ومصر وليبيا إبان حكم العقيد القذافي.وتضم الترسانة السورية كمية كبيرة من صواريخ عيار 122 ملم معبأة بغاز السارين.

وأشار إلى أنه بينما ينكر نظام الأسد فى دمشق مسئوليته عن الصواريخ المعبأة بغاز السارين القاتل، التى تسببت بمقتل نحو 1400 مواطن سورى، فى ضاحية بالغوطة فى 21 من أغسطس، فإن معلومات يتم تداولها الآن تشير إلى أن لدى روسيا "دليلاً" جديدًا عن الهجوم، يتضمن تواريخ تصدير صواريخ معينة استخدمت، والأكثر أهمية، البلدان التى بيعت لها أصلاً.

ويشير الكاتب إلى أن هذه المعلومات لا يمكن التحقق منها فى وثائق رسمية، وأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لم يكشف عن السبب وراء قوله للرئيس الأمريكى باراك أوباما إنه يعرف أن جيش الأسد لم يطلق صواريخ معبأة بغاز السارين، ولكن إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، ويعتقد أنها جاءت من موسكو، فإن روسيا لم تبع ذلك النوع من الذخيرة الكيماوية إلى سوريا.

ويرسم الكاتب سيناريو افتراضيًا بناء على هذه المعلومات، يقول فيه إن كميات كبيرة من الأسلحة السوفيتية الصنع وقعت بعد سقوط نظام القذافى فى عام 2011 فى أيدى جماعات متمردة ومسلحين قريبين من تنظيم القاعدة، وظهر العديد منها لاحقًا فى مالى وفى الجزائر وسيناء.

ويضيف أن كثيرًا ما يقول السوريون إن كميات مهمة من الأسلحة السوفيتية الصنع قد وصلت من ليبيا إلى أيدى المعارضة المسلحة فى سوريا التى تعيش حربًا أهلية، وذلك بمساعدة من قطر التى دعمت المعارضين الليبيين فى انتفاضتهم ضد القذافى وتقوم اليوم بدفع أموال شراء شحنات الأسلحة للمعارضة المسلحة فى سوريا.

ويخلص فيسك إلى القول، إنه ليس ثمة شك فى أن سوريا تمتلك كمية كبيرة من الأسلحة الكيماوية وأن الترسانة السورية تضم كمية كبيرة من صواريخ عيار 122 ملم معبأة بغاز السارين، إلا أنه إذا كان الروس قادرين فعلاً على تحديد العلامات على قطع حطام الصواريخ التى عثر عليها فى الغوطة، وإذا كانت تلك فعلاً من ذخائر لم تصدر إلى سوريا، فإن ذلك سيعطى دفقة قوية لنظام الأسد للدفاع عن نفسه والقول ببراءته.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة