قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن نحو 177 مستوطنًا اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى، صباح اليوم، على أربع مجموعات، وأشارت فى بيان لها صباح اليوم "الأحد" تلقى مراسل الأناضول نسخة منه، إلى أن "عدد المقتحمين مرشح للازدياد".
وبحسب بيان المؤسسة، فإن "المئات من المصلين وطلاب العلم وطلاب مدارس القدس قد علت أصواتهم بالتكبير رفضًا لانتهاك حرمة المسجد الأقصى، بالرغم من التضييق الشديد عليهم"، كما ذكرت أن "أربع مجموعات من المستوطنين وعوائلهم والجماعات اليهودية اقتحمت الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة، ونظم المقتحمون جولة فى أنحاء متفرقة من المسجد، خاصة فى المنطقة الشرقية".
وأضافت أنه قد "رافق المجموعات المذكورة عدد من الحاخامات، من بينهم الناشط الليكودى (يهودا جليك)، الذى تعمد تقديم الشروح عن الهيكل المزعوم".
وأوضحت المؤسسة فى بيانها أن "الاحتلال كثف من تواجده داخل المسجد وعند الأبواب، ودقق فى هويات الداخلين خاصة طلاب مصاطب العلم، وانتشرت عناصر المخابرات والمستعربين فى منطقة المغاربة وعند المنطقة الشرقية قريبًا من المصلى المروانى".
وفى سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن المستوطنين قاموا بإعطاب إطارات ست مركبات لمقدسيين بحى الشيخ جراح فى القدس، وخطوا شعارات عنصرية على المركبات.
وتأتى هذه الاقتحامات فى اليوم الذى يحتفل فيه الشعب اليهودى بعيد "العرش" الذى بدأ الأسبوع الماضى ويستمر حتى بداية الأسبوع القادم.
وبين الحين والآخر، يتعرّض المسجد الأقصى إلى اقتحامات يقوم بها مستوطنون متطرفون، تحت حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية؛ مما يثير حفيظة الفلسطينيين، ويسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.
