أعلنت وزراة الزراعة حالة الطوارئ استعدادا للموسم الشتوى الجديد، بتوفير مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاوى، خاصة المحاصيل الإستراتيجية من الحبوب لسد الفجوة الغذائية واحتواء الأزمة المتوقعة بعجز فى الأسمدة تقترب من 2.6 مليون طن، خاصة الأسمدة الأزوتية بعد تعرض الشركات المنتجة ومصانع المناطق الحرة المنتجة للأسمدة الأحادية إلى التوقف بسبب عجز الطاقة، أو عدم الالتزام شركات المناطق الحرة بتوريد حصص وزارة الزراعة المتفق عليها من السماد مما يكون له أثر سلبى على المحاصيل الزراعية الشتوية وخاصة القمح.
بينما كلف الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، رؤساء القطاعات والإدارات المعنية بمنظومة الأسمدة بعقد اجتماعات مكثفة لكل المتعاملين فى تجارة وتداول وإنتاج الأسمدة، والتنسيق مع وزارة البترول لضخ كميات الغاز لتشغيل مصانع الأسمدة لتوريد الحصص المطلوبة لوزارة الزراعة لاحتواء اى من الأزمات، بالإضافة إلى الاتفاق مع وزارة الصناعة لرفع كفاءة الشركات الحكومية المنتجة للأسمدة ومنها شركة الدلتا وإنشاء خط جديد للإنتاج، بالإضافة إلى رفع كفاءة شركتى النصر والسويس للأسمدة، ومصنع كيما بمحافظة أسوان لزيادة القدرة الإنتاجية وحل مشاكل العجز فى الاحتياجات نهائيا.
من جانبه أكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـــــ"اليوم السابع "، انه من المتوقع أن يصل العجز السماد للموسم الشتوى 2.6 مليون طن بسب عدم التزام الشركات بتوفير الكمية المتعاقدة عليها الوزارة وعدم توفير وزارة البترول حصص الغاز للشركات مما يعرقل الإنتاج وعدم التزام الشركات المناطق الحرة بتوفير كميات الأسمدة المطلوبة للموسم الشتوى.
جدير بالذكر أن احتياجات مصر من الأسمدة تصل إلى 9.9 مليون طن مترى، فى حين أن إنتاجنا يبلغ– 6.4 مليون طن من مصنع "أبو قير وطلخا للأسمدة"، وأن الفجوة تبلغ 2 مليون و175 ألف طن مترى، أى ما يعادل 725 ألف طن يوريا 46.5%، بالإضافة إلى 525 ألف طن نترات.
طوارئ بـ"الزراعة" لاحتواء أزمة 2.6 مليون طن سماد للمحاصيل الشتوية
الأحد، 22 سبتمبر 2013 12:37 م