أعلن الرئيس المالى إبراهيم أبو بكر كيتا فى خطاب للأمة أمس السبت عشية الذكرى الثالثة والخمسين للاستقلال أن مالى شهدت أزمة عميقة، ولكن بفضل "تضامن العالم أجمع" فإن البلاد "نهضت".
وقال كيتا فى هذا الخطاب الذى بثه التلفزيون المالى العام إنه فى الفترة نفسها من العام الفائت، وفيما كانت المجموعات الجهادية المسلحة تحتل شمال البلاد والسلطة السياسية بين يدى السلطات الانتقالية، "أعلن رئيس الجمهورية بالوكالة ديونكوندا تراورى أن الرئيس المنتخب الجديد هو الذى سيوجه إلى الماليين رسالة 22 سبتمبر 2013. لقد كسبنا الرهان".
وأضاف الرئيس الذى انتخب فى 11 أغسطس وأدى اليمين فى الرابع من ستبمبر لولاية من خمسة أعوام أن "مالى نهضت (اليوم) بتضامن العالم اجمع وبإرادة الشعب المالى".
وفى يناير 2013، تدخلت فرنسا عسكريا فى مالى ضد المجموعات الجهادية التى طردت من الشمال بمساعدة تشاد وقوات من دول افريقية أخرى، وتابع كيتا "مجددا، نشكر إفريقيا والعالم. لقد مدوا لنا اليد حين زعزعت الأزمة المتعددة البعد أسس امتنا".
وقال أيضا إن "جنودا من جنسيات أخرى قتلوا على الأراضى المالية دفاعا عن وطننا ومن أجل كرامة نسائنا وتفتح أطفالنا"، داعيا الماليين إلى أن "يتذكروا دائما هؤلاء الشهداء وجميع الجنود الأبطال الذين ربحوا الحرب فى مالى".
الرئيس المالى يؤكد أن بلاده "نهضت" إثر الأزمة التى شهدتها
الأحد، 22 سبتمبر 2013 02:05 ص
الرئيس المالى إبراهيم أبو بكر كيتا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة