دعت بعثة الأمم المتحدة فى العراق اليوم الأحد، إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء أعمال انتقامية بعد الهجوم الذى استهدف مدينة الصدر شرق بغداد وأوقع عشرات القتلى والجرحى.
واستهدف الهجوم مجلس عزاء فى مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية فى شرق بغداد، مخلفا 73 قتيلا وأكثر من 200 جريح، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وطالت الهجمات التى وقعت خلال الأشهر الأخيرة السنة والشيعة على حد سواء وجددت المخاوف من عودة الحرب الطائفية التى بلغت ذروتها بين عامى 2006 و2006.
ودان نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق جيورجى بوستن الهجوم، حسبما نقل بيان رسمى، حيث قال بوستن وفقا للبيان "ينبغى إدانة العنف بجميع أشكاله ولكن ما روعنى بشكل خاص تصاعد وتيرة الهجمات الوحشية ضد من كانوا قد فُجعوا فى السابق بفقدان أعزاءٍ لهم".
وطالب المسئول الأممى "السلطات العراقية بذل قصارى جهدها لوضع حد لدائرة العنف الدامى"، كما أضاف موجها نداء ملحا لضبط النفس "لا يجلب الانتقام سوى المزيد من العنف، ويقع على عاتق جميع القادة مسئولية التحرك بشكل حازم لوقف تصاعد وتيرة العنف"، حسبما نقل البيان.
كما دان رئيس مجلس النواب العراقى أسامة النجيفى فى بيان السبت الهجوم، وأشار إلى أن "مدبرى هذه الجريمة النكراء يسعون إلى إثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار" فى البلاد.
الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس بعد هجوم خلف عشرات القتلى فى بغداد
الأحد، 22 سبتمبر 2013 01:56 م