حث الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنصاره على إتباع إجراءات الحد من انتشار الأسلحة النارية بعد أن أدت عمليات إطلاق نار جماعى فى واشنطن وشيكاغو خلال الأسبوع الأخير إلى تسلى الأضواء من جديد على مشكلة عنف الأسلحة النارية فى الولايات المتحدة.
وجعل أوباما إجازة قوانين صارمة بشأن الأسلحة النارية إحدى أهم أولوياته بعد أن قتل مسلح 20 طفلا وستة بالغين فى مدرسة ابتدائية فى نيوتاون فى ديسمبر مما أصاب الشعب الأمريكى بصدمة.
ولكن الكونجرس رفض مقترحاته بفرض قيود على بيع أنواع معينة من الأسلحة النارية واشتراط إجراء تحريات أكبر عن تاريخ المشترى. وعارضت جماعات حقوق السلاح هذه الإجراءات قائلة إنها ستمثل خرقا للحقوق الدستورية للأمريكيين.
وقال أوباما فى حفل عشاء فى مؤسسة للتكتل السياسى للسود فى الكونجرس "خضنا معركة جيدة فى وقت سابق من العام الجارى ولكننا لم نكملها وهذا يعنى أنه علينا أن نحصل على دعم وأن نستأنفها.
وليل الخميس أطلق أشخاص يشتبه بأنهم أفراد فى عصابات النار فى متنزه فى شيكاغو مسقط رأس الرئيس مما أدى إلى إصابة 13 شخصا من بينهم طفل عمره ثلاث سنوات.
أوباما يحث على العودة إلى حملة فرض إجراءات للحد من انتشار الأسلحة النارية
الأحد، 22 سبتمبر 2013 08:25 ص
الرئيس الأمريكى باراك اوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ مناحى الصاحى
التدخل فى الحقوق الدستورية للأمريكيين