وزير الطيران المدنى يقوم بجولة تفقدية لـ"مطار أسوان الدولى"

تفقد المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدنى، صباح اليوم السبت، صالات السفر والوصول ومنطقة الخدمات بمطار أسوان، وكان فى استقباله لدى وصوله المطار اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان ولفيف من قيادات المحافظة والعاملين بقطاع الطيران المدنى.

كما التقى فاضل بمجموعة من ممثلى الصحافة والإعلام بأسوان، وقام بالرد على استفساراتهم فيما يتعلق بترتيبات الحج وجهود وزارة الطيران لتحفيز الحركة السياحية إلى أسوان.

ثم التقى فاضل بالعاملين بقطاعات الطيران المدنى وجة الوزير كلمة للحاضرين، مؤكداً على دور العاملين الرئيسى فى العبور من هذه الأزمة، كما تقدم بالشكر للعاملين فى مجال الطيران المدنى على الوعى الكامل والحفاظ على انتظام سير العمل وانعدام المطالب الفئوية.

وأشار إلى أن هناك تحديات كبيرة متمثلة انخفاض الحركة الجوية بالمطارات الإقليمية، ومنها أسوان، وانخفاض نسب الإشغال بالمنشآت السياحية، وأن الوزارة بالتعاون مع وزارتى السياحة والآثار لا تدخر جهداً فى تقديم مبادرات وحوافز وخدمات تشجع منظمى السياحة العالميين على عودة الحركة السياحية لمدن الجنوب وخاصة أسوان، فقد صدرت قرارات وزارية بإعفاء شركات الطيران العاملة بمجال السياحة بنسبة 100% من رسوم الهبوط والانتظار بمطارات أسوان وأبو سمبل، والتى تتخذ من هذه المطارات قواعد تشغيل لها؛ وكذلك تخفيض نسبة 75% من رسوم الهبوط والانتظار لباقى الشركات العاملة بهذه المطارات.

وأضاف فاضل أنه يجرى حالياً التنسيق مع محافظ أسوان ووزير السياحة لإطلاق المرحلة الثانية لمبادرة دعم السياحية الداخلية، والتى تشمل محافظة أسوان أسوة بما حدث مع مدينتى الغردقة وشرم الشيخ فى أوائل هذا الشهر، وهو ما سيعود بالتأكيد على العاملين بقطاعى السياحة والطيران وعلى الاستثمارات الكبيرة التى تم ضخها فى المنشآت السياحية بمحافظة أسوان.

رافق الوزير والمحافظ خلال الجولة جاد الكريم نصر رئيس الشركة المصرية للمطارات والطيار، والسيد عبد الغفار مدير مطار أسوان، وخلال الجولة صرح نصر قائلاً: "إن هذه الجولة تأتى فى اطار حرص وزير الطيران على التواصل مع العاملين، والوقوف على الخدمات المقدمة للعملاء بمطارات الجمهورية، والسعى الدائم لوزارة الطيران وشركاتها لتحسين الخدمات المقدمة للعملاء وتحسين بيئة العمل".

جدير بالذكر، أن السعة الاستيعابية لمطار أسوان الدولى 4 ملايين راكب فى العام بمعدل 3500 راكب فى الساعة، وقد تم بناء المطار سنة 1993 على مساحة 60 فدانا بخبرات مصرية خالصة، ويقع على بعد 16 كيلو جنوب غرب المدينة، والمطار مجهز بأحدث بأنظمة الطيران الآلى لاستخدامه فى حالات تدهور الرؤية وسوء الأحوال الجوية ويعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة.

ويحتوى المطار على صالتين رئيسيتين للسفر وصالتين للوصول، ومجهز بعدد 28 موقعا لوقوف الطائرات، والمدرج الرئيسى للمطار طوله 3402 متر، بالإضافة إلى ممر مساعد موازى بنفس المواصفات الفنية.

كما أن المطار مجهز بمحطة توليد كهربائية احتياطية بها خمس وحدات كل منها قدرته 1000 كيلو فولت أمبير، كما زود المطار بمحطة إطفاء مطابقة لأعلى المواصفات العالمية مجهزة بـ7 عربات إطفاء.

كما زود بأحدث أجهزة الاتصالات العالمية، وكذلك نظام اتصال احتياطى عن طريق الأقمار الصناعية لاستخدامه فى حالة وجود خلل فى نظم الاتصالات الرئيسية.