منسق الأنشطة الطلابية بطنطا: جامعة طنطا قررت إلغاء الضبطية القضائية

السبت، 21 سبتمبر 2013 05:55 م
منسق الأنشطة الطلابية بطنطا: جامعة طنطا قررت إلغاء الضبطية القضائية جانب من الزيارة
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مسعود غرابة منسق عام النشاط الطلابى بجامعة طنطا أن مجلس عمداء الجامعة قرر إلغاء الضبطية القضائية, وتوفير فرصة الحريات لطلاب الجامعة, واحترام خصوصياتهم وأفكارهم فى ضوء احترام القانون, وعدم المساس بمؤسسات الدولة, ومشاركة الطلاب فى ضمان عدم التخريب بالمبانى والمنشآت.

جاء ذلك خلال كلمته فى جولة وفد اتحاد طلاب مصر لجامعة طنطا اليوم أثناء زيارة نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا، وتوابعها وعضو لجنة الخمسين "الجمعية التأسيسية للدستور" فى دير مارى مينا بمنطقة كفر الزيات التابعة لمحافظة الغربية, وبحضور الأنبا بولا، ومحمد بدران رئيس اتحاد طلاب مصر وأحمد اليمانى، رئيس اتحاد جامعة طنطا ووفد الاتحاد من الطلاب, والجوالة وشئون الطلاب.

وقدم "غرابة" شكر وتقدير الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس الجامعة والدكتور محسن مقشط نائب رئيس الجامعة لنيافة الأنبا بولا لترحيبه بالطلاب وسعة صدره واستقباله لهم, رغم مشاغله الكثيرة, فى إطار توحيد الصف المصرى, معربا عن سعادته بالزيارات الميدانية, بين قطبى الشعب, للقضاء على فكرة الطائفية, والتأكيد على الاحترام الكامل والتقدير بين المسلمين والمسيحيين, معتبرا الزيارة عبارة عن رسالة أن أبناء جامعة طنطا على تواصل تام بين فئات المجتمع, ولا فرق بين المسلم والمسيحى فى الوطن, وأبناء جامعة طنطا يمثلون الأسرة الصغيرة من أبناء جامعات مصر, ووزارة التعليم العالى وكافة العاملين به ينتمى الجميع لبلد واحد وهو مصر, وهذه رسالة للعالم كله لا يستطيع أحد أن يشق الصف المصرى, وما يحدث فى الشارع ظاهرة ستنتهى عن قريب ويعود الأمان للشعب.

وأضاف الدكتور غرابة أن مجلس عمداء الجامعة استضاف اتحاد الطلاب وممثلى القوى السياسية والأحزاب المختلفة داخل الجامعة فى المجلس للنظر والتشاور الجماعى, فى شأن قانون الضبطية القضائية, وقرر الجميع إلغاءه بشرط احترام الآخر, وعدم المساس بمؤسسات الجامعة, وعدم التعرض للأشخاص والهيئات, وعدم تعطيل اليوم الدراسى.

وحمل غرابة أمانة لنيافة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها لتوصيلها للجمعية التأسيسية للدستور بعنوان "التعليم والبحث العلمى استثمار بشرى ومادى"، ودائما وأبدا فى كل الدساتير يكون الاهتمام بالتعليم ومجانيته, شأن هام جدا, وقال أتمنى أن نطبق قاعدة ومفهوم "التعليم والبحث العلمى استثمار بشرى ومادى"، ونريد بالخريجين أن يكونوا ذات منفعة للبلد، ويكون مشروعا استثماريا, ناجح لنفسه وللبلد مثقف بالتثقيف الكافى ومؤهل لسوق العمل بشكل واف, بعيدا عن تخريج آلاف من الطلاب دون حاجة سوق العمل إليهم مما يكون عبئا ثقيلا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة