كشف المسئول الإعلامى لحركة فتح فى منطقة صور بجنوب لبنان محمد بقاعى، عن دراسة أعدها فريق عمل ممول من الاتحاد الأوروبى عن مخيمات لبنان، وتتضمن اتهام مؤسسات إنسانية دولية، ومنها الاتحاد الأوروبى، بأن نسبة 65% من الشعب الفلسطينى يتعاطى المخدرات.
ووصف بقاعى خلال لقاء سياسى فى صور هذه الدراسة بأنها مؤامرة يتعرض لها الشعب الفلسطينى ومخيماته فى لبنان، وتشكل إساءة واضحة إلى الشعب الفلسطينى لتشويه صورته النضالية.
ولفت إلى أن الدراسة تتحدث عن عدم وجود مرجعية للشعب الفلسطينى فى لبنان، بينما مرجعيته منظمة التحرير والفصائل الوطنية والإسلامية فى المخيمات. وخلافا لما ذكرته الدراسة الأوروبية، فإن الشعب الفلسطينى هو من صنع القرار الفلسطينى المستقل، وأسهم به وبالدفاع عنه.
ودعا بقاعى الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطينى إلى إعادة النظر بالتعاطى مع المؤسسات غير الحكومية التى يدعمها الاتحاد الأوروبى والتى قامت بهذه الدراسة التى أساءت إلى الشعب الفلسطينى، وكان أولى بها أن تبحث عن فرص عمل للفلسطينيين الشباب، وأن لا تلقى عليهم التهم والإساءة المقصودة والمبرمجة.
وأجمع المشاركون فى اللقاء على رفض مضمون الدراسة التى تسىء إلى الشباب الفلسطينى فى المخيمات، ورددت هتافات احتجاج وغضب على مضمون الدراسة. وكانت جمعية "عمل تنموى بلا حدود- نبع"، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبى، قد أطلقت هذه الدراسة حول المشكلات التى تواجه الشباب الفلسطينى فى المخيمات.
مسئول بفتح فى لبنان يحذر من مؤامرة لتشويه الشعب الفلسطينى
السبت، 21 سبتمبر 2013 02:11 م
المتحدث باسم فتح أحمد عساف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة