منعت إدارة سجن "نفحة" الإسرائيلى الأسير عبد الكريم ريماوى من زيارة ابنه الذى ولد فى أعقاب تهريب نطفة وعملية تلقيح صناعى ناجحة.
وقال أحد قيادات الحركة الأسيرة فى سجن نفحة، فى رسالة مسربة اليوم "السبت" "، إن إدارة مصلحة السجون بررت منع الزيارة بعدم وجود ابن للأسير ريماوى قبل الاعتقال، وأنهم لم يعترفوا بأبوة النطف المهربة من السجون".
ومن ناحيته، أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر، رأفت حمدونة، أن هذه الخطوة غير مقبولة وتشكل حالة عقاب غير مسبوقة على الأسرى الذين استطاعوا تحقيق آمالهم وأمنياتهم بالإنجاب لأحكامهم العالية.
وأضاف أن حق الزيارة بين الأب وابنه مكفول وفق الاتفاقيات الدولية، وأن الأسرى سيلجأون إلى المحاكم والقانون لوقف هذه الخطوة المرفوضة وغير المفسرة.
يشار إلى أن عددا من الأسرى الفلسطينيين، ذوى الأحكام العالية فى سجون الاحتلال الإسرائيلى رزقوا خلال الأشهر الماضية بأطفال، وذلك بعد تهريب نطف من السجون وإجراء عمليات تلقيح صناعى لزوجاتهم.
وكان الأسير عمار الزبن قد رزق فى نوفمبر 2012 بطفل أسماه "مهند"، وهو يعد الطفل الأول فى تاريخ الحركة الأسيرة الذى يتمكن فيه أسير من الإنجاب، بواسطة التلقيح الصناعى من خلال تهريب الحيوانات المنوية، وقد وصل عدد الأطفال الذين ولدوا بهذه الطريقة حتى "اليوم" ويحلو للفلسطينيين إطلاق وصف "سفراء الحرية" عليهم إلى خمسة أطفال.
وينتظر نحو 18 أسيرا ميلاد أبنائهم بواسطة النطف المهربة فى الأشهر القريبة المقبلة، وهناك نحو 60 نطفة أخرى محفوظة لأسرى زوجاتهم تحت العلاج، ويقمن بالاستعداد لعمليات التلقيح والولادة.
مركز حقوقى: إدارة السجون الإسرائيلية لا تعترف بأبوة "النطف المهربة"
السبت، 21 سبتمبر 2013 06:33 م