قيادى سابق بالجماعة لـ"أمين عام الإخوان": اعتذار صلاح سلطان أفضل من فلسفتكم

السبت، 21 سبتمبر 2013 03:01 ص
قيادى سابق بالجماعة لـ"أمين عام الإخوان": اعتذار صلاح سلطان أفضل من فلسفتكم الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن هيثم أبو خليل، العضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين، هجوماً حاداً على الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، رداً على تصريحاته بتبرؤ الجماعة من رسالة الاعتذار التى كتبها الدكتور صلاح سلطان أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر والقيادى الإخوانى.

وقال "أبو خليل"، فى تصريحات صحفية له نشرت على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "الدكتور محمود حسين أمين جماعة الإخوان المسلمين من فضلك (اخرس) تجبرنى على الحديث ولكن أن تخرج علينا بعد طول غياب لكى تتنطع وتنظر فكفاكم، كفاكم أيتها القيادة الوهمية المنتهية الصلاحية".

وأضاف العضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين، مخاطباً أمين الجماعة: "لا نقبل التفريط فى دم الشهداء ولا فى مهادنة مع مجرم لكن الاعتذار عن الأخطاء ليس له وقت أو مناسبة أو عيد يصرح به، الاعتذار عن الخطأ هو البداية للصواب، الله عز وجل فى شروط التوبة التى جمعها فى الآية العظيمة (وإنى لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى)، بين وأوضح أنه لابد أن تكون البداية أن تعلن اعتذارك وندمك وتوبتك، لا تنظر للسفاحين والمجرمين ليسوا هم قدوتك ولا نموذجك، قدم ما يليق بك".

وتابع أبو خليل هجومه على على الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: "الآن تظهر يا دكتور محمود حسين، لماذا لم تظهر على منصة رابعة طالما لديك هذه الثورية الخطيرة؟! ولماذا تركتم من لا تحسبوهم على الجماعة يتصدرون هم المشهد؟!، يكفى الدكتور صلاح سلطان أنه اجتهد فى اعتذار فهو أفضل مائة مرة ممن يتفلسف علينا من مدينة الرياض، احتشموا بقى.. كفاية".

كان الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أعلن أن الجماعة تتبرأ من رسالة الاعتذار التى قدمها الدكتور صلاح سلطان للشعب المصرى عن أخطاء الإخوان، قائلاً: "إن الرسالة بفرض صحة نسبتها لصاحبها فهى كما ذكر تمثل وجهة نظره الشخصية، وبالتالى فهى لا تُعبِّر عن وجهة نظر الجماعة".

وأكد "حسين" فى تصريحات صحفية له أمس الجمعة أن واجب الوقت الآن لكل القوى الثورية والوطنية أن تُركِّز على توحيد الجهود لدحر الانقلاب العسكرى الدموى الذى جرَّ الخراب لمصر كما يحدث الآن فى دلجا وكرداسة من مجازر ومآسٍ، فضلاً عن مجزرتى رابعة والنهضة وغيرها، مضيفًا: "تؤكد الجماعة أن كل القوى السياسية والوطنية تصيب وتخطئ فى اجتهاداتها، لأنه ليس أحد من البشر معصومًا إلا محمد، صلى الله عليه وسلم، وهذه القوى تبنى هذه الاجتهادات على ما يُتاح لها من معلوماتٍ فى حينها، والتى ربما يتبين بعد ذلك معلومات أخرى تجعل هذا الاجتهاد المبنى على المعلومات السابقة يحتاج إلى تصويب، وهذا يُوفِّر دروسًا مستفادة من هذه التجارب، ولكن الأهم هو توقيت تقييم هذه التجارب، الذى نرى أنه ليس الآن".


وشدد الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة ماضية مع التحالف الوطنى للشرعية، ومع المخلصين من أبناء مصر على النضال السلمى حتى تعود الشرعية، والذى تكفله كل القوانين المحلية والدولية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة