قيادى بـ"الحركة الوطنية" يثمن تصدى الجيش والداخلية للإرهاب

السبت، 21 سبتمبر 2013 12:23 م
قيادى بـ"الحركة الوطنية" يثمن تصدى الجيش والداخلية للإرهاب الجيش فى سيناء
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثمّن المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المجهودات التى تبذلها الأجهزة الأمنية المختلفة، من أجل تطهير البلد من العناصر الإرهابية المختلفة، والتى أدت إلى تهديد الأمن العام طيلة الفترة الأخيرة منذ تجلى الإرادة الشعبية القوية ضد حكم جماعة الإخوان وانحياز الجيش لها فى 30 يوليو الماضى.

وأكد قورة فى تصريحات صحفية، أن العملية العسكرية التى يُجريها الجيش فى سيناء والتى دخلت فى أهم مراحلها من أجل تطهير حدود مصر، فضلاً عن تمكن قوات الأمن من مُلاحقة رموز الإخوان فى العديد من المحافظات وإسقاطهم، بالإضافة إلى تمكنهم كذلك من إفشال مُخططاتهم الإرهابية فى قرية "دلجا" بالمنيا و"كرداسة" بمحافظة الجيزة، كل ذلك يؤكد على كون وزارة الداخلية المصرية قد نجحت فى انتزاع "هيبتها" من براثن الإرهاب الغاشم الذى يُحاول أن يعمل كالسرطان الذى ينخر فى عماد الأمة المصرية؛ بقصد إضعافها لصالح تيارات وجماعات تٌنفذ مخططًا غربيًا من أجل إعادة تشكيل الشرق الأوسط بإشراف القوى الاستعمارية والصهيونية.

وأشار إلى أن الجيش والشرطة نجحا فى إسقاط مزاعم الغرب بأن فض الاعتصامات لا يتم إلا بسفك الدماء، وإزهاق الأرواح، مشيراً إلى أن فض اعتصامى "كرداسة" و"دلجا"، تم دون سقوط شهداء ومصابين إلا من جانب الأمن مما يبرهن احترافية الأمن المصرى، فى الحفاظ على أرواح المواطنين.

وتقدم قورة، بخالص العزاء فى شهيد الحق والواجب الوطنى اللواء نبيل عبد المنعم فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، الذى ضحى بحياته من أجل الوطن، مشيداً بحضور السيسى والببلاوى وإبراهيم وصدقى صبحى مراسم التشييع لإثبات مدى تلاحم الجيش والشرطة والشعب فى مواجهة الإرهاب الغاشم.


وتطرق إلى التصريحات الأخيرة التى أدلت بها السفيرة الأمريكية السابقة لدى القاهرة آن باترسون، قائلاً: تصريحاتها بشأن الأوضاع فى مصر "كلام فارغ"، وإصرارًا من جانبها على محاباة جماعة الإخوان ودعم إرهابهم فى المنطقة، كما أنها محاولة فاشلة؛ من أجل التدخل فى الشئون المصرية الداخلية.

وتابع،: "لا أحد بعد الآن يستطيع أن يفرض إرادته على المصريين، أو يفرض توجهات على الإرادة المصرية الحرة، ولا الإخوان ولا أنصارهم، فمصر عقب 30 يونيه، لا تقبل أبدًا وبأى حال من الأحوال تدخل أى طرف خارجى فى شئونها الداخلية"، مُثمنًا قرار رد الوديعة القطرية، قائلاً: "إن رد الوديعة رسالة إلى العالم أجمع بأنه لا أحد يستطيع لى ذراع المصريين أبدًا"، وعلى الجميع احترام الإرادة الشعبية.

وشدد القيادى بالحركة الوطنية على ضرورة استكمال خارطة الطريق؛ لأنها الضمانة الحقيقية؛ من أجل استقرار الأوضاع، وبدء بناء مؤسسات الدولة، والتأسيس لدولة ديمقراطية حقيقية، بالتزامن مع الاستمرار فى الحرب ضد الإرهاب، وهى الحرب التى تخوضها مصر حماية لأمنها الداخلى ولأمن الأمة العربية بل وأمن العالم كله ضد تلك المُخططات الإرهابية التى تتخذ ستار الدين قناعًا لها لخداع الرأى العام.

واستنكر المسيرات المحدودة التى تشهد حشودًا هزيلة للإخوان، مؤكدًا أن تلك المسيرات والدعوات "الفاشلة" من أجل التظاهر والعصيان المدنى ما هى إلا استمرار لسياستهم التى لا تعترف بالواقع الحالى، وإصرارًا على سياسة عدم الاعتراف بالخطأ، داعيًا عناصر الإخوان إلى إجراء "مراجعات فكرية" شاملة، يعيدون النظر من خلالها فى كل ما اقترفوه طيلة الفترة الماضية، وعليهم أن يدركوا أن رفض الشعب المصرى هو بداية الهلاك لتنظيمهم، فلا أحد يستطيع أن يُعادى المصريين أو أن يقف ضد إرادتهم الحرة الصلبة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة