تجدد الاشتباكات بين القاعدة ونقطة عسكرية بالقرب من بلحاف اليمنية

السبت، 21 سبتمبر 2013 03:00 م
تجدد الاشتباكات بين القاعدة ونقطة عسكرية بالقرب من بلحاف اليمنية العنف باليمن - أرشيفية
صنعاء (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الطيران الحربى اليمنى غارات جوية اليوم السبت، على مناطق تتواجد بها تجمعات العناصر المسلحة والإرهابيون المرتبطون بتنظيم القاعدة بمناطق بلحاف، حيث قصفت الطائرات أوكار تلك العناصر بمناطق بلحاف بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.

وقال مصدر عسكرى يمنى بوزارة الدفاع فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "السبت" إن الاشتباكات قد تجددت بين عناصر أنصار الشريعة المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة فى الجزيرة العربية باليمن ونقطة عسكرية بالقرب من بلحاف، لافتا النظر إلى أنه وفقا للتقارير الميدانية فان هجوم القاعدة اليوم استهدف نقطة عسكرية بمحطة "افخسوس"، الواقعة قرب منطقة بلحاف بمحافظة شبوة.

وأكد المصدر وقوع انفجارات مدوية الآن فى مناطق متفرغة من مكان الحادثة بالتزامن مع تحليق الطيرن الحربى اليمنى الذى يقوم بقصف اوكار تلك العناصر، مما أسفر عن سقوط ضحايا من جراء القصف والمواجهات، ويأتى ذلك بعد مرور أقل من 24 ساعة من الاعتداء الإرهابى الذى نفذته عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة ضد قوات الأمن الخاصة فى مديرية ميفعة والنقطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة على طريق النشيمحة محافظة شبوة وذلك بسيارة مفخخة وبمختلف الأسلحة نتج عنها 21 شهيدا و15 جريحا وعدد من المفقودين من قوات الأمن الخاصة.. وهو ما يؤكد فشل الأجهزة الأمنية فى السيطرة على حالة الانفلات الأمنى الذى تشهده هذه المدن وسط إصرار قوى الحراك الجنوبى على التصعيد بمحافظات جنوب اليمن، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ماهية القوى التى تسعى إلى إرباك العملية السياسية والمرحلة الانتقالية، خاصة مع اقتراب ختام مؤتمر الحوار الوطنى الشامل المنعقد بصنعاء منذ الـ18 من مارس الماضى.

وعلى صعيد متصل أكد مصدر يمنى مسئول باللجنة الرئاسية الخاصة بإنهاء النزاع المسلح فى منطقة دماج بين السلفيين والحوثيين، أنه جرى التوقيع على آلية من أجل إنهاء النزاع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات وأسفر عن مقتل وجرح المئات.

وقالت مصادر إن الحوثيين وقعوا بالموافقة على الآلية التى توصلت إليها اللجنة والتى سميت بالحل الشامل لإنهاء النزاع وإحلال الأمن والتعايش السلمى فى دماج بين الجانبين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة