بايدن يدعو إلى علاقات أكثر عمقاً مع المكسيك

دعا جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكى، أمس الجمعة، إلى علاقات أكثر عمقاً وديناميكية مع المكسيك، وقال بايدن فى بداية زيارة قصيرة إلى المكسيك "سيجذب اقتصاد قوى ومتكامل لأمريكا الشمالية، يكون مبنياً على أساس الاحترام وقواعد الطريق للقرن الحادى والعشرين استثمارات، ويجعل كلاً منا أفضل فى الاقتصاد العالمى".

وأشار إلى جهود توسيع العلاقات الأمريكية المكسيكية إلى ما وراء الهجرة والأمن التى لا تزال قضايا مهيمنة، ونوه بايدن إلى فوائد التكامل الاقتصادى على كل من البلدين.

وأضاف بايدن "ليس هناك من شك بأن شراكتنا الاقتصادية حققت نجاحاً، لكن ليس هناك شك أيضاً فى أن هناك إمكانات أكثر بكثير للغاية"، وتابع "وأود أن أضيف أنه لا يوجد شك أيضاً فى أنه ما لم ننتهز الفرصة فإنها قد تفوتنا لأن العالم يتحرك بسرعة".

وبرغم الاهتمام الأمريكى الحالى بسورية وغيرها من قضايا الشرق الأوسط فإن الرئيس الأمريكى باراك أوباما مستمر فى اعتبار المكسيك شريك مهم، حيث قال بايدن "أريد أن أوضح لكم أن الرئيس أوباما مهتم بشدة بتطوير هذه العلاقة على كل مستوى".

ولم يتناول بايدن التقارير التى أفادت بتجميع وكالة الأمن القومى الأمريكية لبيانات عن الرئيس المكسيكى إنريك بينينا نييتو عندما كان لا يزال مرشحاً رئاسياً.