قالت الشرطة الهندية اليوم "السبت" إنه تم إلقاء القبض على ثلاثة مشرعين هنود بسبب اتهامات بالتحريض على العنف بين الهنود والمسلمين، والذى أسفر عن مقتل 47 شخصا وتشريد أكثر من 40 ألفا فى ولاية أوتار براديش الواقعة شمال البلاد.
وآثار مقتل ثلاثة شباب هنود فى 27 أغسطس الماضى أعمال شغب فى مقاطعة مظفر ناجار بالولاية الهندية والتى تعد من بين أسوأ أحداث العنف الطائفى فى الهند خلال الأعوام الأخيرة.
وقال مسئول بارز بالشرطة فى لوكناو عاصمة الولاية، شريطة عدم ذكر اسمه، إن اثنين من السياسيين ألقى القبض عليهما اليوم فيما أوقف آخر ليلة أمس، وأفادت قناة "إن دى تى فى" الإخبارية الهندية بأن جميع المشرعين المعارضين الثلاثة نفوا ارتكاب أى خطأ.
وذكرت الشرطة أنه تم توجيه اتهامات لستة عشر سياسيا من أحزاب مختلفة بسبب ادعاءات بالتورط فى التحريض على اشتباكات. وتم إصدار مذكرات اعتقال بحقهم لا تسمح بالإفراج بكفالة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة