السعودية أكبر شريك تجارى للصين فى غرب أسيا وأفريقيا

قال السفير الصينى لدى المملكة العربية السعودية، لى شنج وين، إن السعودية أكبر شريك تجارى للصين فى غرب آسيا وإفريقيا خلال السنوات العشر الأخيرة وهى أكبر دولة مصدرة للنفط للصين.

وذكر فى بيان صحفى اليوم السبت، بمناسبة اليوم الوطنى للسعودية، إن حجم التبادل التجارى بين السعودية والصين، بلغ 36.6 مليار دولار سنويا، منها واردات نفطية للصين بنحو 27 مليون طن من الخام، فى حين يعمل فى السعودية أكثر من 21 ألف عامل صينى.

وتحتفل السعودية الأثنين القادم بالذكرى الـ 83 لليوم الوطني، وهو تاريخ توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

وعلى مستوى الاستثمار، قال السفير، فى البيان الذى وصل مراسل الأناضول نسخة منه، إن هناك ما يزيد على 140 شركة صينية تعمل فى المملكة فى مجالات الإنشاء والاتصالات والبنية التحتية والبتروكيماويات وغيرها، فضلاً عن تزايد الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين؛ وهو ما أسهم بشكل واضح فى وجود طفرة اقتصادية فى الآونة الأخيرة فى البلدين الصديقين.

وقال إن من المواقف التى تقدرها الصين للمملكة، الموقف الإنسانى إبان الزلزال الشديد الذى ضرب محافظة ونتشوان بمقاطعة سيتشوان الواقعة بجنوب غربى الصين، حيث قدمت السعودية أكبر حجم من المساعدات التى تسلمتها الصين بعد وقوع الزلزال آنذاك.

وأكد السفير على الرغبة المشتركة من قادة الرياض وبكين على تقوية الشراكة اقتصادياً وثقافياً وتطوير العلاقات وزيادة التعاون الثنائى لكل ما يحقق الأمن الإقليمى والاستقرار فى منطقتيهما.