قال مصدر عسكرى لــ"اليوم السابع" إن القوات المسلحة تكثف جهودها للبحث عن متورطين فى توريد أجهزة اتصال ومعدات عسكرية إلى الجماعات التكفيرية المتطرفة بشمال سيناء، بعد ضبط كميات كبيرة من أجهزة الاتصال الحديثة الأسبوع الماضى قبل أدخلوها إلى مدينة العريش، أثناء عبورها معدية القنطرة غرب.
وأشار المصدر، إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة تعطى اهتماما خاصا بالتحرى عن تلك المعدات ومصدرها والجهات الموردة إليها، وكلّفت أجهزة المخابرات الحربية والتحريات العسكرية، بضرورة كشف كافة التفاصيل المتعلقة، بتلك الأجهزة فى أقرب وقت ممكن.
وأوضح المصدر أن العناصر التكفيرية المسلحة لجأت إلى استخدام أجهزة اتصال متطورة من أجل إعادة تنظيم صفوفها مرة أخرى، وطلب الدعم الفورى من عناصرها المنتشرة فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح، حال هجوم عناصر الجيش الثانى الميدانى على أوكارها، خلال الفترة المقبلة، وكذلك الاتفاق على خطط الهجوم على عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، بعدما تم تضييق الخناق عليهم ومنع تحرك أى عناصر منهم على الطرق الرئيسية أو الفرعية، بعدما أغلقت قوات الجيش الطرق بشكل كامل، وأحكمت السيطرة عليها.
وأوضح المصدر أن أجهزة الاتصال التى تم ضبطها الأسبوع الماضى يمكنها تلقى الإشارات على بعد 30 كيلومتر، بحيث تمكن العناصر المسلحة الموجودة فى العريش من الاتصال بالمجموعات الإرهابية التى تقطن الشيخ زويد ورفح، والاتفاق على شن هجمات مشتركة متزامنة ضد قوات الأمن فى أكثر من منطقة، مؤكدا أن الأجهزة المضبوطة كمياتها كبيرة، بما يؤكد أنه مازال هناك العديد من أوكار الجماعات المسلحة لم تصل إليها قوات الجيش والشرطة حتى الآن.
الجيش يكثف جهوده للبحث عن متورطين فى توريد أجهزة اتصال للتكفيريين
السبت، 21 سبتمبر 2013 11:50 م