قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن حضور وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى وكبار قيادات الدولة خلال تشييع جثمان اللواء نبيل فراج، الذى استشهد خلال اقتحام منطقة كرداسة بعد سيطرة ميليشيات إسلامية مسلحة عليها، يهدف لإظهار جبهة وطنية فى مواجهة أنصار الرئيس الإخوانى المخلوع محمد مرسى.
وإلى جانب السيسى، شيع الجثمان فى حضور رئيس الأركان صدقى صبحى ورئيس الوزراء حازم الببلاوى ووزير الداخلية محمد إبراهيم وكبار القيادات الدينية المسيحية والمسلمة. غير أن الوكالة الأمريكية تشير إلى أن حضور وزير الدفاع يهدف لتسليط الضوء على مكانة موت فراج فى معركة الدولة ضد الإسلاميين حيث تصف الحكومة المؤقتة معركتها ضد الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المخلوع بالحرب ضد الإرهاب.
وقال المحلل السياسى عمار على حسن، إن السيسى أراد أن يبعث رسالة مفادها أن الوقت قد حان للاعتراف بالهزيمة.
وتقول الأسوشيتدبرس إن استيلاء المسلحين على بعض المدن والقوى وقتل كبار مسئولى الشرطة قد لطخ صورة الإخوان المسلمين، حتى بين نشطاء حقوق الإنسان الأكثر جرأة.
ونقلت عن زياد العليمى، عضو مجلس الشعب السابق قوله: "أنا آخر شخص يمكن أن يدافع عن ممارسات الشرطة، لكن ما حدث فى كرداسة لا يمكن السكوت عنه من قبل الدولة. حيث تسيطر جماعة متطرفة مسلحة على المدينة وقادت أعمال إرهابية".