تسببت الأزمة التى تشهدها سوريا فى خلافات وتبادل اتهامات بين أسقف مدينة أنجوليم فى فرنسا وبطريرك سورى بعد أن اتهم الأول وهو الأسقف كلود داجينس البطريرك جريجوريوس الثالث لحام بأنه "حليف" للرئيس السورى بشار الأسد، وهو ما اعتبره البطريرك "تشهيراً" به.
واعتبر أسقف أنجوليم، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك فى دمشق، جريجوريوس الثالث لحام، "حليفاً سياسياً ومالياً لبشار الأسد" فى حديث لبرنامج على إذاعة "نوترودام" حول سوريا.
وتطرق الأسقف إلى مشروع الفاتيكان المنبثق عن مجلس حول مسيحيى المشرق فى أكتوبر الماضى، والمتمثل فى إرسال بعثة من الكرادلة إلى دمشق للقاء بشار الأسد، وهو الأمر لم يتحقق والذى أجهض حسب الأسقف على يد البطريرك لحام.
وبحسب مصادر إعلامية فرنسية.. فإن تلك التصريحات أثارت غضب البطريرك السورى الذى ندد فى رسالة موجهة إلى الفاتيكان ومؤتمر الأساقفة والأكاديمية الفرنسية التى ينتمى إليها الأسقف الفرنسى، ندد بما وصفه "عبارات تشهيرية".
وكتب بطريرك دمشق فى رسالته دون أن يجيب فى الواقع على الاتهامات بمساندة النظام السورى "ورطتمونى عمومياً وبصفة خطيرة على أثير إذاعة نوترودام لا شك أنكم لا تتصورون إلى أى حد جرحت عباراتكم التشهيرية الجالية الملكية التى تعرف المعاناة منذ سنوات، وإلى أى حد عرضتها للـخطر".
وأضاف "وقفت فى الواجهة متحدياً كل الصعوبات والمآسى التى عرفتها السنتان الماضيتان، ولم أنفك عن الدعوة إلى الحوار وخصوصا إلى المصالحة، وهى قارب النجاة الوحيد لسوريا وأنا مستعد أن أضحى بحياتى من أجلها".
الأزمة فى دمشق تتسبب فى خلاف بين أسقف فرنسى وبطريرك سورى
السبت، 21 سبتمبر 2013 12:37 ص
الحرب فى سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة