قتل ستة أشخاص آخرين فى اشتباكات اليوم السبت فى جنوب الفلبين، حيث تقاتل القوات الحكومية متمردين مسلمين يحاصرون مدينة ساحلية.
وقال لفتنانت كولونيل رامون زاجالا وهو متحدث باسم الجيش، إن خمسة أعضاء من الجبهة الوطنية لتحرير مورو قتلوا فى اشتباكات مع الجنود فى مدينة زامبوانجا الواقعة على بعد 875 كيلومترا جنوب مانيلا. وأضاف "هذا يرفع حصيلة القتلى بين صفوف الأعداء إلى 102. سوف نحاول إنهاء هذا الحصار فى أقرب وقت ممكن".
ولقيت امرأة مسنة حتفها جراء سقوط قذيفة هاون على منزلها، حسبما قال مفتش الشرطة اليمر اكونا، ليرتفع بذلك عدد المدنيين الذين قتلوا خلال المواجهة التى بدأت فى التاسع من سبتمبر الجارى إلى 12 شخصا. وقتل أيضا عشرة جنود وثلاثة من رجال الشرطة فى أعمال العنف التى تسببت فى تشريد أكثر من 118 ألف شخص.
ودُمر أكثر من 10 آلاف منزل فى حرائق يلقى فيها باللائمة على مقاتلى الجبهة الوطنية لتحرير مورو الذين يسعون لعرقلة تقدم القوات الحكومية. وقالت السلطات إن المتمردين احتجزوا مئات المدنيين رهائن، ولكن لايزال نحو 20 فقط أسيرا.
وبدأت المواجهة عندما سعى متمردو الجبهة الوطنية لتحرير مورو إلى تنظيم مسيرة احتجاجية فى مركز المدينة للتنديد بما يرونه بأنه إخفاق الحكومة لتنفيذ اتفاق السلام لعام 1996.
اشتباكات جنوب الفلبين تضيف 6 قتلى لقائمة ضحايا الصراع مع المتمردين
السبت، 21 سبتمبر 2013 12:16 م