"إيه بى سى نيوز": العالم يخشى سقوط الأسد ووقوع سوريا فى براثن القاعدة

السبت، 21 سبتمبر 2013 05:09 ص
"إيه بى سى نيوز": العالم يخشى سقوط الأسد ووقوع سوريا فى براثن القاعدة صوره ارشيفيه
واشنطن- أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شبكة (إيه بى سى نيوز) الإخبارية الأمريكية، إن المجتمع الدولى أكسب الرئيس السورى بشار الأسد قوة وشرعية مضاعفة من خلال الاتفاق الروسى- الأمريكى، وذلك لخوفه من تحول سوريا إلى إمارة إسلامية ووقوعها فى براثن تنظيم القاعدة.
وأوضحت الشبكة، فى سياق تقرير بثته على موقعها الإليكترونى الليلة، أن الأسد اكتسب قوة على نطاق واسع بعد ذلك الاتفاق مع اهتمام المجتمع الدولى بشكل خاص بمستقبل سوريا بعد سقوط الأسد، وهو الأمر الذى يستتبعه سقوطها فى قبضة تنظيم القاعدة وفصائله المتطرفة داخل سوريا التى تقاتل ضد النظام السورى.
ودللت الشبكة، على ذلك الأمر بالصراع الجديد داخل صفوف المعارضة المسلحة، ألا وهو الصراع بين الجيش السورى الحر (المعتدل) وتنظيم دولة العراق والشام (المتطرف)، حيث سيطر الأخير على بلدة "أعزاز" الحدودية بعد اشتباكات حامية الوطيس بدأت الثلاثاء وانتهت يوم الخميس، بعد توصلهما لاتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن تلك الجماعة المتطرفة تحاول بكل ما أوتيت من قوة لتوسيع نفوذها داخل المناطق التى تسيطر عليها المعارضة المعتدلة.
وأوضحت، أن المحصلة على المدى البعيد ستكون على الأرجح حربا ممتدة من استنزاف القوى بين أطياف المعارضة المسلحة المختلفة والتى فى الأصل تقاتل ضد النظام السورى، الأمر الذى من شأنه أن يأتى على الأخضر واليابس داخل سوريا ويزيد من نار النزاع الطائفى والتطرف داخل منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وفيما يتعلق بالاتفاق الأمريكى- الروسى، لنزع الترسانة الكيميائية السورية، أشارت الشبكة إلى أن ذلك الاتفاق، قد منح "قبلة الحياة" للأسد وأعاد ترتيب الأوراق فى الأزمة السورية، حيث تسبب فى حالة من الحيرة لقوات المعارضة السورية والتى كانت تعلق أمالا عريضة على قيام واشنطن بتوجيه ضربة عسكرية عقابية ضد دمشق، وقد تقلب موازين الصراع الدموى فى سوريا والذى دخل عامه الثالث، حيث من المرجح أن يقوى من شوكة التطرف فى صفوف المعارضة.
واستشهدت الشبكة بتصريحات سابقة للمعارضة السورية التى اعتبرت أن تلك الاتفاقية تضفى المزيد من الشرعية على نظام الأسد على الأقل حتى منتصف عام 2014 وهو التاريخ الذى من المفترض أن يتم خلاله تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية، فضلا عن أن الانتخابات الرئاسية السورية العام المقبل قد تشهد ترشح الأسد لفترة رئاسية أخرى.
واعتبرت الشبكة، أن التركيز على الحلول الدبلوماسية للأزمة السورية من المرحج أن يطيل أمد الحرب الدائرة ويقوى شوكة الجهاديين داخل سوريا مما يجعل الغرب لا يحبذ تحقيق المعارضة السورية لأى انتصار فى ذلك الصراع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة