أسامة عبد الرازق يكتب: عقارب الساعة لن تعود للوراء يا 55 إخوان

نجح الإخوان المسلمون فى خداع الشعب باسم الدين لتحقيق أهدافهم السياسية والوصول إلى سدة الحكم، تلاعبوا بمشاعر البسطاء وبشعارات الدين والعدالة الاجتماعية، وهم أبعد ما يكونون عنها، سرقوا الثورة التى فجرها الشباب الشرفاء، واللذين دفعوا الثمن من أرواحهم ودمائهم، ولم يحققوا خلال عام حكمهم أى شىء من أهداف الثورة، بل زادوا من معاناة الشعب ومن أزمات السولار والبنزين وانقطاع الكهرباء، ولم يهتموا بمصلحة المواطنين، ولكن تفرغوا لمصلحة الجماعة ولمصالحهم الشخصية، وفضلوها على مصلحة الوطن، فضلوا الأهل والعشيرة وحماس، وأطلقوا العنان للجماعات المتطرفة فى سيناء.

والآن هم يتاجرون بدم البسطاء المخدوعين واللذين يخدعونهم بشعارات الدفاع عن الإسلام، والتحريض على المواطنين، ويقف وراءهم دعاة الفتنة الذين لا يفقهون شيئًا عن الإسلام وتعاليمه ولا يتبنون إلا وجهة نظر واحدة.
هؤلاء الواهمون يظنون أن عقارب الساعة سترجع للخلف وأن رئيسهم المعزول سيعود رغم أنف الإرادة الشعبية، وهذا ضرب من الخيال والهوس الذى يعيشون فيه، فهم عاشقون للسلطة ولم يستوعبوا الدرس حتى الآن.
إنهم لن يعودوا بعد أن لفظهم الشعب وعرف حقيقتهم وتآمرهم ومخططاتهم الدنيئة، فهذه هى الحلقة الأخيرة من مسلسل الإرهاب باسم الدين، انكشف القناع عن جماعة عميلة للغرب تنفذ أجنداته ومخططاته، ولن تقوم لها قائمة مره أخرى، فقد ذهبت إلى الجحيم بعد اعتقال قادتها.