قال محمد عبد الله نصر، منسق جبهة "أزهريون مع الدولة المدنية"، إن المجتمع فى حاجة إلى موجة من التنوير، وهو ما تعيشه الدولة المصرية، بعد إسقاط الدولة الدينية ممثلة فى حكم اﻹخوان، لافتا إلى أن دعاة الدولة الدينية خلطوا بين دينين، اﻷول هو "إسلام النص" أى الدين المنزل من السماء، والعلوم الفقهية القائمة على اجتهادات اﻷئمة.
وأضاف منسق جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، خلال كلمته فى ندوة "لماذا نرفض الدولة الدينية"، بصالون "تنوير"، بمقر حزب التجمع، مساء اليوم "السبت"، أن الخطاب الدينى الوسطى ينطلق من نفس اﻷرضية التى ينطلق منها الخطاب المتطرف، مؤكدا أن ما تحتاجه الدولة هو التنوير، قائلا، إن التنوير هو ثورة على كل ما هو قديم ليس ﻷنه قديم، ولكن ﻷنه لم يعد مناسبا للعصر الحالى الذى نعيشه.
وأشار عبد الله نصر إلى أن قوى اﻹسلام السياسى فى مصر لم يطبقوا حد "الكفاية" وهو أمر يخص قضايا العدالة الاجتماعية، مؤكدا أن القائمين على الدولة فى عهد اﻹخوان لم يكن هدفهم إقامة الدولة الدينية، ولكن هدفهم تسخير الدين لخدمة الرأسمالية بما يعرف "رأسمالة الدين".
أزهريون مع الدولة المدنية: الإخوان سعوا لتسخير الدين لخدمة الرأسمالية
السبت، 21 سبتمبر 2013 07:34 م
الشيخ الأزهرى محمد عبد الله نصر