اتفق مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية السودانية، مع ولاية شرق دارفور على إعداد تصور بشأن النزاعات القبلية وتقديمه للرئيس عمر البشير، تمهيدا لإيجاد حل مركزى جذرى لقضية النزاعات القبلية فى السودان.
وعزا والى ولاية شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا - خلال لقائه أمس الخميس بمجلس أحزاب الوحدة الوطنية بشأن النزاعات القبلية فى دارفور وكيفية حلها - تجدد النزاع القبلى بين "المعاليا والرزيقات"، إلى عدم التزام وانضباط الطرفين بما تم الاتفاق عليه، وناشدهما ضرورة الالتزام بما جاء فى وثيقة وقف العدائيات.
وطالب بضرورة حل الصراعات القبلية اتحاديا بواسطة تدخل الحكومة المركزية عن طريق إعمال القانون، مؤكدا أنه أول من يمثل أمام محكمة جرائم دارفور التى وصلت "الضعين" أمس للإدلاء بشهادته على اليمين بخصوص النزاع بين "الرزيقات والمعاليا"، مبينا أنه يملك وثائق سيقدمها ضد شباب القبيلتين بشأن النزاع.
كما طالب كاشا، بضرورة بسط هيبة الدولة على الجميع، ورأى أن يتم حسم النزاعات بين القبائل مركزيا وبواسطة الحكومة الاتحادية، باعتبار أن النزاعات القبلية مهدد أمنى للدولة.
وأكد أنه لن يدخل الشرطة طرفا فى نزاع قبلى بين المواطنين، مشيرا إلى فقدان 76 من قوات الاحتياطى المركزى واستشهاد معتمد المحلية فى عملية لدرء الفتنة بجنوب دارفور.. مطالبا إعداد قوات تكون مسئولة عن حماية المواطنين بصورة كاملة وفقا لمسئولية الدولة.
والى شرق دارفور: إعداد تصور لحل النزاعات القبلية بدارفور مركزيا
الجمعة، 20 سبتمبر 2013 12:00 ص