حصل "اليوم السابع" على دراسة لنظام الانتخابات أعدها حزب الوفد تحت إشراف المهندس حسام الخولى، سكرتير مساعد الحزب وممثل الحزب فى جبهة الإنقاذ الوطنى تمهيداً لمناقشتها داخل جبهة الإنقاذ والاستقرار على فضل النظم الانتخابية ليتم تبنيها وطرحها للعمل بها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال المقترح، إن مصر لديها قدر عال من الأمية مما يوجب تسهيل عملية التصويت على الناخبين والبعد عن التعقيد، هذا إلى جانب أن الوطن يعانى من ضائقة اقتصادية فى الوقت الراهن، وأنه لذلك فتقليل مصاريف الانتخابات هو أمر مرحب به.
وأشار المشروع إلى أن العالم يترقب انتهاء المرحلة الانتقالية لذا فإمكانية تقليل فترة الانتخابات هى خطوة محمودة، حيث أن لدينا أكثر من 80 حزبا منهم القديم من قبل الثورة ومنهم حديث الإشهار، ومن الجائز أن نعتبر أن الأفراد أو المرشحين فى مناطقهم قد يكون تأثيرهم على الناخبين أكبر من تأثير الأحزاب
وأكدت الدراسة أنه طبقا لما هو قائم على أرض الواقع لم تتكتل الأحزاب لتكوين تيارين رئيسيين أو أكثر وهو أمر طبيعى فى الديمقراطيات الناشئة، لافتا إلى أنه مع مرور الوقت تتجه كل هذه الأحزاب للتكتل والاندماج مما يجب التشجيع على تحقيقه.
وأوضحت الدراسة أن فكره القائمة النسبية التفضيلية المفتوحة تعتمد على الجمع ما بين مزايا نظامى القائمة النسبية المغلقة والفردى (الأكثرية) مع تجنب عيوبهما قدر المستطاع.
فيما يتضمن النظام تقسيم الدوائر بشكل متوسط الحجم بحيث تمثل كل دائرة من ثلاث إلى سبعة مقاعد من البرلمان. (دوائر غير كبيرة أو صغيرة)، مع حق الحزب أو الائتلاف أو المستقلين فى تكوين قائمة كاملة أو ناقصة بحد أدنى نصف عدد مقاعد الدائرة. (فرص للمستقلين متكافئة)، ويكون الاقتراع من جولة واحدة توفيراً للنفقات، مع حق الناخب التصويت للقائمة أو أى عدد من المرشحين بداخل نفس القائمة.
ننشر دراسة أعدها "الوفد" لاختيار نظام الانتخابات البرلمانية القادمة..الدراسة تقترح الخلط بين الفردى والقائمة تحت مسمى" القائمة النسبية المفتوحة"..والحزب يعرضها على "الإنقاذ" لاتخاذ قرار نهائى بشأنها
الجمعة، 20 سبتمبر 2013 11:57 ص