قيادات إسلامية بالجزائر تستعد لطرح مرشح للرئاسة

الجمعة، 20 سبتمبر 2013 11:11 ص
قيادات إسلامية بالجزائر تستعد لطرح مرشح للرئاسة الانتخابات فى الجزائر
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت قيادات سابقة فى الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة مشاورات سياسية، تحضيرًا للانتخابات الرئاسية المقبلة، فى محاولة منها لطرح مبادرة لم التيار الإسلامى مجددًا.

وذكرت أنباء صحفية جزائرية اليوم الجمعة، أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وتطور الجدل السياسى بخصوص الشخصية التى سترشحها السلطة، مقابل شبه تأكيد لاحتمال تعديل الدستور لتمديد العهدة الرئاسية لصالح رئيس الجمهورية، عادت من جديد قيادات سابقة فى الجبهة الإسلامية المنحلة لتدلى برأيها فى الاستحقاقات القادمة، التى ازداد الغموض بشأنها بعد الإجراءات الأخيرة المتعلقة بالتعديل الحكومى والتغييرات الحاصلة على مستوى قيادات جبهة التحرير الوطنى والتجمع من أجل الديمقراطية.

وفى هذا السياق، كشف العضو القيادى السابق فى الحزب المنحل الهاشمى سحنونى، فى تصريحات صحفية، عن انطلاق مبادرة جديدة تشارك فيها بعض قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة تهدف إلى جمع أحزاب التيار الإسلامى حول مرشح توافقى بدل تعدد المرشحين.

ولم يخف سحنونى صعوبة تحقيق هذا المسعى، الذى برز بداية قبيل الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث حاولت نفس القيادات توحيد كلمة الإسلاميين، لتقوية تواجدهم داخل الهيئة التشريعية، عن طريق الدخول بقوائم موحدة، لكنها اصطدمت بتصلب مواقف بعض القيادات، وعدم تجاوب أخرى معها، وقد أرجع أصحاب المبادرة ذلك إلى تغلب الأنانية والحسابات السياسية، والتى حالت دون لم شمل التيار الإسلامى.

وبرر الهاشمى سحنونى، أحد الناطقين باسم المبادرة، جدوى إطلاق مثل هذه المحاولة من جديد رغم فشلها فى المرات السابقة بضرورة إخراجها إلى السطح كلما تزامن الظرف مع تنظيم استحقاقات، بغرض جعل الفكرة مطروحة باستمرار إلى حين توفر شروط تجسيدها على أرض الواقع.

وكانت قيادات الحزب المنحل من بين الأطراف التى استهدفتها أيضًا مبادرة حركة مجتمع السلم، والمتعلقة بميثاق الإصلاح السياسى التى ترمى للاتفاق على مرشح توافقى، بين أحزاب المعارضة وكذا السلطة، وهى مبادرة قال بشأنها الهاشمى سحنونى إنه يرحب بها، "ما دامت تهدف إلى لم الشمل"، لكنه تحفظ بشأن الأطراف التى تستهدفها، قائلاً إن من شروط مساندتها من قبل قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، أن يكون المنضمون إليها مسلمين وملتزمين بالشريعة، فى تلميحه إلى اتساع مبادرة حمس إلى تشكيلات محسوبة على التيار العلمانى، وهو يرى أن كل المبادرات التى ظهرت فى الساحة السياسية لا تمنع إطلاق مبادرة لم التيار الإسلامى مجددًا، علمًا بأن رئيس حركة مجتمع السلم بد الرزاق مقرى برر جعل مبادرته تستهدف كل طوائف الطبقة السياسية بتفادى الإقصاء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة