صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تشن هجومًا على "لجنة الخمسين"

شنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الجمعة، هجومًا عنيفًا على لجنة "الخمسين" المعنية بصياغة التعديلات الدستورية، وزعمت أن هذه اللجنة مثل اللجنة السابقة التى صاغت دستور عام 2012 تسرع فى عملها وتعمل دون كثير من الشفافية.

وادعت فى مقال بعنوان "الاضطراب الدستورى"، أن اللجنة السابقة ربما تكون أفضل فى مشاركة المعلومات بشأن تقدمها، فكان لها موقع إلكترونى يتتبع أحدث المناقشات والتعديلات، ولكن العلم بأعمال اللجنة الحالية يتم فقط من خلال المقابلات المتفرقة لأعضائها مع الصحافة.

وترى "الصحيفة الأمريكية" أن هناك العديد من الطرق التى يمكن أن تحسن أداء اللجنة الحالية الدستور بشكل أفضل من سابقتها. ونقلت عن هدى السعدى، عضو مؤسس بمركز أبحاث خاص بالحركة النسائية ورئيس لجنة الحريات الفرعية بلجنة الخمسين، قولها: "نريد أن يكون هناك مادة تحظر التمييز وانتهاك حقوق الإنسان من قبل قوات الأمن".

وأعرب العديد من أعضاء الجمعية عن أهمية المطالبة بحماية حقوق الأقليات الدينية والنساء والأطفال، نظرا للترقى المطلوب فى الوثيقة السابقة، وربما تلقى اهتمامًا أكبر الآن.

وزعمت "نيويورك تايمز"، أنه يبدو من المستبعد أن يتم التعامل مع أوجه القصور الكبرى فى الدستور، فمشروع الدستور الآن يعرض الحريات الأساسية لمؤهلات غامضة تجعلها بلا معنى، فهذه الحريات يجب أن تمارس وفقًا للقانون، طالما أنها لا تضر الأمن القومى.

وختمت الصحيفة مقالها قائلة: "إن هذا الأمر يعنى الكثير من المصريين".