أكد خطيب الجامع الأزهر، أن "الأنظار تتجه إلى عبادة الحج التى هى كمال الإسلام، وبها تغفر الذنوب التى تعيد الإنسان من ذنوبه كيوم ولدته أمه إذا ما أخلص فيها الأداء"، مطالباً راغبى الحج بالتخلق بأخلاق وآداب الحج بالتوبة ورد المظالم إلى أصحابها قبل الشروع فى أداء الفريضة والحاج فى بلده قبل أن يتحرك إلى بيت الله الحرام.
وأضاف من أعلى منبر الأزهر: "لابد أن يقضى الحاج دينه قبل أن يتحرك لعله يتوفى غريبًا، وأن يترك لأولاده نفقتهم حتى يعود إليهم، وأن يتركهم فى رغد العيش، فلا حج لمن لم يستطع أن يغطى نفقة أبنائه وأن تكون نفقة الحج وأولاده من الحلال.
وأكد خطيب الأزهر الشريف، أن الكسب الحلال واجب يتعبد به المؤمنين كما يتعبدون إلى الله بالصلاة والعبادات، مطالباً الجميع بتحرى الكسب الحلال، مطالباً بمصاحبة الصالحين، وألا يصاحب الفاسدين، وأن يبتعد عنهم، فالصاحب الصالح كله منفعة، وأما الفاسد كنافخ الكير لا تأخذ منه إلا ريح خبيث ودخان، وأما أن يحرق ثيابك بنيرانه.
مطالباً المدخنين باستغلال رحلة الحج لمخاصمة التدخين والبعد عنه كبعد الحاج عن الجدال والخشونة والرفث والفسوق، وألا يضيع وقته فى غير جمع الحسنات، مشيراً إلى أن يوم عرفة هو يوم تجديد التوبة فالبداية توبة قبل الرحلة ونهايته توبة فى عرفة.
وتابع: "أن مصر الأزهر هى كعبة العلم جعلها الله كعبة نشر العلم والوسطية"، قائلا لشعب مصر والعقلاء منهم "أن رجال الأمن يحموننا ولهم جميل علينا وليس رد الجميل بإسالة دمائهم وقتلهم وتكفيرهم وأن يقتل بعضنا البعض فى حالة عبثية متسائلا من المستفيد من هذه البلبلة؟ أليس منكم رجل رشيد؟ مشيرا إلى ضرورة الحفاظ ومكافأة رجال الأمن بكف الأذى عنهم، متمنياً حقن دماء المصريين فلا يجوز للمصرى أن يعتدى على المصرى.
خطيب الأزهر: يجب مكافأة رجال الأمن بكف الأذى عنهم لا أن نستحل دماءهم
الجمعة، 20 سبتمبر 2013 01:27 م
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Muslima
حكمه قالها اهل زمان : لو شفت ثعبان فوته .. ولو شفت اخوانى موته
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو القاسم
بالقانون