4 أعمال درامية مهددة بعدم الخروج الآمن للمشاهد عند عرضها على الشاشات، بسبب عوامل الزمن وتقدم العمر للممثلين، حيث تغيرت بعض ملامحهم، حيث تم البدء فى تصوير هذه الأعمال منذ فترة تقترب من 3 لـ4 سنوات، وما زالت لم تنته حتى الآن، بل إن بعضها يتبقى له ما يقرب من 5 ساعات تصوير داخل البلاتوهات، مما يترتب عليه تباين فى انفعالات الشخصية الدرامية التى يقدمها الممثل بالحلقات الأولى والأخيرة.
ويأتى على رأس تلك الأعمال مسلسل «هز الهلال يا سيد» بطولة ممدوح عبدالعليم ونرمين الفقى، إخراج أحمد صقر، حيث بدأ الفنانون تصويره منذ 4 سنوات ولم يزل متبقيا منه بعض المشاهد الدرامية التى لم تصور إلى الآن، حيث يؤكد مؤلف العمل محمد جلال عبدالقوى لـ«اليوم السابع» أنه اشترط على الجهة المنتجة، والمخرج عدم حذف المشاهد المتبقية لأنها تضر بالحبكة الدرامية للعمل وتسفر عن خلل جسيم فى جسد المسلسل وأحداثه الدرامية، موضحا أنه طالب الجهة المنتجة بمراجعة الحلقات قبل إذاعتها على الشاشات، تخوفا من حذف بعض المشاهد، ورفض المؤلف تحريف العمل أو الانتقاص من أحداثه التى وردت فى السيناريو ليخرج مكتملا للمشاهد، وأضاف: يجب على المخرج تدارك شكل الديكورات التى يعتمد عليها العمل ومراعاة عامل السن والملابس والإكسسوارات، وكذلك أماكن التصوير، عند البدء فى تصوير المشاهد الأخيرة.
وأوضح المؤلف أن العمل توقف منذ أربع سنوات، حيث تم استبدال مخرج العمل هانى إسماعيل بالمخرج سامى محمد على، ثم بالمخرج أحمد صقر الذى قطع شوطا كبيرا فى التصوير بين لندن والسويس وطنطا والقاهرة ثم توقف، ويضيف عبدالقوى قائلا: «فوجئت باتصال هاتفى من المخرج هانى إسماعيل يطلب منى استكمال تصوير العمل، فقلت له إن استكمال المسلسل من حق المخرج أحمد صقر، واستبدال أكثر من مخرج يضر بالعمل الدرامى وربما تسقط منه أشياء كثيرة»، وكشف محمد جلال عبدالقوى أنه عقب المكالمة الهاتفية التى جمعته بالمخرج هانى إسماعيل، تفهم المخرج الأمر واعتذر عن استكمال تصوير العمل وتركه لأحمد صقر.
بينما أكد مخرج العمل أحمد صقر أنه سيحاول جاهدا تفادى عامل الزمن عن طريق الماكياج عند تصوير المشاهد الأخيرة من المسلسل، بحيث تتطابق مع شكل الأحداث والمشاهد الأولى، موضحا أن هناك اتصالات قائمة بينه وبين الجهة المنتجة لاستئناف التصوير خلال الأيام المقبلة ليخرج العمل للنور بعد 4 سنوات.
وأشار أحمد صقر إلى أن المسلسل تدور أحداثه فى إطار اجتماعى إنسانى حول مجموعة من الأصدقاء علاقتهم ممتدة منذ الصغر تفرقهم ظروف الحياة، ثم يلتقون مرة أخرى.
وعلى الرغم انتهاء النجم الكبير نور الشريف من تصوير ساعتين من مسلسل «بين شوطين» مع الفنانة معالى زايد، والمخرج عمر عبدالعزيز، قبل 3 أعوام، فإن منتج العمل عصام شعبان أكد أنه لا بد من حذف هاتين الساعتين عند استئناف التصوير والشروع فى تصوير أحداث العمل من جديد، حتى يخرج بشكل لائق للجمهور، قائلا «يجب مراعاة عوامل الزمن والتغييرات التى تطرأ باستمرار على الإنسان، وبالتأكيد هناك اختلاف ما حدث فى الشكل والهيئة خلال 3 أعوام منذ أن توقف العمل».
وأكد المنتج أنه لم تجمعه جلسات عمل بالنجم نور الشريف أو عمر عبدالعزيز مخرج العمل للاستقرار على موعد استئنافه.
وقال السيناريست مجدى الإبيارى مؤلف مسلسل «الضابط والجلاد» بطولة طارق لطفى وبثينة رشوان، إن هناك مشكلة يواجهها مخرج العمل هانى إسماعيل، تتمثل فى عمر الأطفال الذين بدأوا فى تصوير العمل قبل 3 سنوات، وأصبح عمرهم الآن يقترب من مرحلة الشباب، وهو ما يتنافى مع سيناريو العمل تماما، مشيرا إلى أن تعطيل التصوير لـ3 سنوات يصيب المسلسل بالخلل بسبب تناقض المراحل العمرية واختلاف وجوه الممثلين.
كما شهد مسلسل «سلسال الدم» بطولة عبلة كامل ورياض الخولى إخراج مصطفى الشال، عدة تأجيلات سابقة ولم يتم الانتهاء من تصويره حتى الآن، رغم أن العمل تم البدء فى تصويره منذ عامين.
عدد الردود 0
بواسطة:
wael
ممدوح عبد العليم!
هز الهلال يا سيذ!
عدد الردود 0
بواسطة:
هنتوش
غير في السيناريو
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود رجب
سبحان الله