رحبت نافى بيلاى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فى بيان لها اليوم الجمعة، فى جنيف، بإفراج السلطات الإيرانية عن الناشطة السياسية نسرين ستودة و11 من السجناء السياسيين فى إيران بينهم عدد من الناشطين فى مجال حقوق المرأة والصحفيين.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم بيلاى، فى مؤتمر صحفى، إن ستودة ناشطة معروفة دوليا، وحاصلة على جائزة زخاروف لحرية التفكير، فى عام 2012، وتم الإفراج عنها أمس بعد قضاء نصف مدة العقوبة البالغة 6 سنوات سجنا، وذلك بتهمة العمل ضد الأمن القومى الإيرانى والدعاية ضد النظام، وعضوية مركز المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضاف أن الناشطة الإيرانية وغيرها من النشطاء بإمكانهم المساهمة بشكل كبير فى تحسين حماية حقوق الإنسان فى إيران، وطالب الحكومة الإيرانية بالبناء على تلك الخطوة الإيجابية من خلال خلق مساحة للمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين فى إيران والسماح لهم بممارسة مهنهم ونشاطهم دون مضايقة أو عقوبات من قبل الدولة، كما دعا حكومة طهران إلى رفع القيود المفروضة على سفر الناشطة الإيرانية وكذلك إلغاء الحظر المفروض عليها فى ممارسة مهنة المحاماة، والذى كان قد وقع عليها بمنعها من ممارسة المحاماة لمدة 10 سنوات.
ورحبت بيلاى أيضا فى بيانها بوقف حكم الإعدام الموقع على المدون والناشط الإيرانى سعيد مالك بور، وحثت الحكومة الإيرانية على الإفراج عن كافة المعتقلين بسبب ممارستهم لحقوقهم المشروعة فى حرية التعبير وإنشاء الجمعيات.
بيلاى ترحب بإفراج سلطات إيران عن الناشطة ستودة و11 معتقلا آخرين
الجمعة، 20 سبتمبر 2013 01:03 م