ففى الإسماعيلية، واصل الإخوان تشويه جدران المدارس وبخاصة المطلية حديثا لاستقبال العام الدراسى بعد ساعات، وكتبوا عليها عبارات مناهضة لثورة 30 يونيو، ومعادية للجيش والشرطة، وهو ما أدى إلى استياء الأهالى وزيادة حالة الاحتقان ووقوع اشتباكات بالأيدى بينهم وبين الإخوان.
ويشار إلى أن بعض النشطاء بالإسماعيلية، قرروا إطلاق حملة باسم "احرق دمر وإحنا نعمر"، لإزالة العبارات المسيئة وإعادة طلائها مرة أخرى.
وفى الشرقية، نظم الإخوان مسيرة محدودة خرجت من مسجد الفتح، الذى يقع بمحيط منزل الرئيس السابق محمد مرسى، وتحركت باتجاه شارع القومية، وأرجع عدد من المواطنين انكماش تظاهرات الإخوان لما يتعرضون له من رفض شعبى من قبل الأهالى، والتى تصل لحد الاشتباكات، فيما يرى البعض الآخر أن الجماعة تحاول إعادة ترتيب الأوراق، لبحث ماذا تفعل فى المرحلة القادمة، بعد تيقنها أنه لا عودة لنظامهم، خاصة أنها بدأت تستنزف قوتها والقبض على قيادات الجماعة وهروب البعض الآخر، على حد قولهم.
كما نظمت الجماعة تظاهرة محدودة بقرية العدوة بالزقازيق- مسقط رأس الرئيس السابق، طافت شوارع القرية وانطلقت إلى الطريق العام، ونظم المشاركون فيها سلاسل بشرية حملوا خلالها الإشارات الصفراء التى ترمز لاعتصام رابعة العدوية، فيما جابت شوارع مدينة أبو كبير مسيرة استقرت أمام محطة القطار، رفعت شعارات معادية للجيش، مما تسبب فى نشوب اشتباكات بينهم وبين الباعة المتواجدين بالمحطة وبعض الأهالى، مما دعا أعضاء الإخوان للتوقف عن الهتافات ضد الجيش وإنهاء مسيرتهم دون وقوع أى اشتباكات.
وفى الإسماعيلية اندلعت اشتباكات بين مشاركين بمسيرة الإخوان المسلمين وأهالى من سكان شارع المنتزه بحى الشيخ زايد، وذلك بعد مشادات كلامية بين أشخاص بالمسيرة وسكان بشرفات المنازل، تطورت إلى تراشق بالحجارة، مما تسبب فى سقوط شخص مصاب بحرج قطعى نقل على إثره إلى المستشفى، وعلى الفور، تدخلت مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزى وسيارتان من حاملات الجنود لفض الاشتباكات بين الإخوان.
وللجمعة الثالثة على التوالى، فشلت جماعة الإخوان المسلمين بسوهاج، فى الحشد للمسيرات التى تدعو إليها، حيث انطلقت مسيرات محدودة خرجت من مسجد الزهراء ومسجد الشهيد عبد المنعم رياض، كما خرجت مسيرات محدودة أيضا فى كل من مركز طما وجرجا التابعين لمحافظة سوهاج.
وأرجع بعض النشطاء فى سوهاج، سبب فشل الإخوان فى عملية الحشد، لعدة أسباب منها تمكن الأجهزة الأمنية من فرض سيطرتها الكاملة على كافة أنحاء المحافظة وتأمين المنشآت الحيوية والهامة بها بالإضافة إلى أن الأهالى بدءوا يتفهمون حقيقة الإخوان، وأن كل ما كانوا يفعلونه هو تجارة باسم الدين، وأن صراعهم هو صراع سلطلة لا من أجل الشريعة الإسلامية، وذلك على حد قولهم.
فى المقابل وعلى العكس من مسيرات الإخوان، خرجت مسيرة حاشدة من أهالى قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة تأييدا للجيش والشرطة، ررد المشاركون فيها هتافات مؤيدة للجيش والشرطة والفريق السيسى، ورفعوا صورا وزير الدفاع، معلنين تأيدهم له فى الحرب ضد الإرهاب، كما قاموا رفعوا لافتات باللغة الإنجليزية والعربية موجه لشعوب العالم، تشير لتأييد الشعب لحكومته فى حربها ضد الإرهاب.
وحرق الأهالى علم إسرائيل وعلم القاعدة وحماس والإخوان، بالإضافة إلى صورة الرئيس السابق، كما قاموا بحرق صور قادة الدول الأجنبية المؤيدين للإخوان.






























