اهتمام إعلامى عالمى بأحداث كرداسة: أسوشيتدبرس ترصد ترحيب السكان بقوات الأمن واستقبال النساء لهم بالزغاريد.. وصحف أمريكية وبريطانية: الحملة تستهدف استعادة هيبة الدولة

الجمعة، 20 سبتمبر 2013 10:49 ص
اهتمام إعلامى عالمى بأحداث كرداسة: أسوشيتدبرس ترصد ترحيب السكان بقوات الأمن واستقبال النساء لهم بالزغاريد.. وصحف أمريكية وبريطانية: الحملة تستهدف استعادة هيبة الدولة أحداث كرداسة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف ووسائل الإعلام العالمية بالحملة الأمنية على كرداسة ومداهمة أوكار الإرهابيين المتورطين فى اقتحام القسم وقتل قوات الأمن داخله والتمثيل بجثثهم.

وفى هذا السياق، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن عشرة من ضباط الشرطة أصيبوا إلى جانب استشهاد اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة، ووصفت الصحيفة الاعتداء على قسم شرطة كرداسة فى الرابع عشر من أغسطس الماضى بأنه الأشد دموية ضد قوات الأمن خارج سيناء منذ عزل الرئيس السابق الذى أثار غضب حلفائه من الإخوان المسلمين.

وأشارت الصحيفة إلى أن القتل فى كرداسة أمس هو الحلقة الثانية فى أسبوعين، بما يثير احتمال أن ينتشر العنف فى العاصمة، حيث تعد القوات الحكومية فيها الأقوى.

وأوضحت الصحيفة أن مداهمة كرداسة كانت العملية الأمنية الثانية هذا الأسبوع، والتى تهدف إلى القبض على القيادات الإسلامية الهاربة فى بلدة سيطر عليها المعارضون للحكومة الجديدة، وتم تنفيذ العمليتين بالتنسيق مع الجيش.

من جانبها، تحدثت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن مداهمة الشرطة لكرداسة واستشهاد اللواء نبيل فراج، تمت بعد سيطرة المسلحين منذ الرابع عشر من أغسطس الماضى عليها، عندما تم اقتحام مركز الشرطة، وقام رجال مسلحون بأسلحة ثقيلة بقتل المأمور ومساعديه.

وأضافت أن كرداسة شهدت العملية الثانية خلال أسبوع ضد معقل إسلامى، بعد اقتحام قوات الأمن لقرية دلجا بالمنيا للسيطرة عليها بعد هيمنة الإسلاميين المتطرفين فيها فى أعقاب عزل مرسى، وقاموا بطرد الشرطة منها، وهاجموا الكنائس ومنازل ومحلات الأقباط بها.

أما وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فرصدت اقتحام قوات الأمن مدعومة بمدرعات وطائرات هليكوبتير للقرية، لطرد الإسلاميين الذين كانوا يلوحون بأسلحتهم وهو يجوبون شوارعها.

ونقلت الوكالة عن أحد الشهود قوله إنه بعد دخول قوات الأمن، رحب الكثير من سكان كرداسة بالقوات وسط زغاريد النساء، فى حين قدم لهم البعض المشروبات، لكن بعض السكان أعربوا عن خوفهم من أن تسفر الحملة الأمنية عن خروج مؤقت للإسلاميين، وقالوا إن القرى القريبة من كرداسة التى تقطن بها عائلة معروفة تاريخا فى التسلح ستواصل تقديم غطاء لهؤلاء الذين يسيطرون على البلدة.

ولفت أحد المواطنين الذى أثنى على الحملة الأمنية التى بدأت فجر الخميس إلى أنه كان يتمنى أن يحدث هذا منذ شهر، مضيفا أنهم كانوا يعيشون فى رعب، وكانوا يعتقدون أنهم يمكن أن يموتوا كل يوم، وقال إن البلدة قد تحطمت بالفعل.

واعتبرت الوكالة أن هذا الهجوم أظهر مجتمعا مصريا لا يزال فى حالة اضطراب بشأن عزل مرسى، فبينما شنت الحكومة الجديدة حملة واسعة على أنصار الرئيس السابق، فى حين أن العناصر الأشد تطرفا من أنصار مرسى الإسلاميين قد شنوا حملة من العنف تراوحت ما بين السيارات المفخخة إلى الهجمات على المسيحيين، ولا يبدو أن أحدًا مهتم بالتسوية السياسية.

ونقلت الوكالة عن سكان كرداسة شهاداتهم عما كان المسلحون يفعلونه، وقال أحدهم إن المسلحين كانوا يستقلون الدراجات البخارية التى اعتادوا أن يقودها فى أنحاء البلدة، ويحثون الناس على الخروج للاحتجاج، وكان العديدون فى هذه المسيرات يحملون بشكل مرئى رشاشات آلية معهم، ولم يكن بمقدور أحد أن يعترض أو يقف فى طريقهم.

ووصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية اقتحام كرداسة بأنه محاولة لإعادة فرض نظام وهيبة الدولة، ومحاصرة مرتكبى مذبحة قسم كرداسة التى كانت واحدة من أسوأ الهجمات الانتقامية، وتأتى فى أعقاب استعادة السيطرة على دلجا.

وواصلت "يخوض الجيش المصرى قتالا فى سيناء، وسعى المسئولون إلى التأكيد على أن اقتحام دلجا وكرداسة هو محاولة لمنع احتمال حدوث مشكلات فى البر الرئيسى لمصر مشابهة لما يحدث فى سيناء".

بدورها، علقت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية على القتال الذى شهدته كرداسة، وشددت على أنه أثار مخاوف من أن المواجهات بين الإسلاميين المسلحين والشرطة والجيش يمكن أن تؤثر على القاهرة نفسها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة