اليوم الثانى للعملية الأمنية لتطهير كرداسة من البؤر الإرهابية.. 50 سيارة أمن مركزى و10 مدرعات لضبط المتورطين.. تطويق مداخل المنطقة.. وضبط 4 متهمين جدد.. والأطفال يحملون لافتات "بحب السيسى"

الجمعة، 20 سبتمبر 2013 02:00 م
اليوم الثانى للعملية الأمنية لتطهير كرداسة من البؤر الإرهابية.. 50 سيارة أمن مركزى و10 مدرعات لضبط المتورطين.. تطويق مداخل المنطقة.. وضبط 4 متهمين جدد.. والأطفال يحملون لافتات "بحب السيسى" قوات الأمن فى كرداسة
كتب محمود عبد الراضى - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت الأجهزة الأمنية، لليوم الثانى 10 حملات استهدفت باقى المتهمين المتورطين فى ارتكاب مجزرة مركز شرطة كرداسة التى راح ضحيتها 11 ضابطا وفرد أمن، بينهم مأمور المركز اللواء محمد جبر ونائبه العقيد عامر عبد المقصود.

وتكونت الحملة الواحدة من 5 سيارات أمن مركزى ومدرعة، وعددا من ضباط العمليات الخاصة وضابطين من مباحث مديرية أمن الجيزة.


وأغلقت قوات الأمن مداخل ومخارج مدينة كرداسة تماما قبل صلاة الجمعة، وشهدت شوارع المدينة الرئيسية والفرعية عملية استنفار أمنى استعدادا لملاحقة باقى البؤر الإجرامية، وضبط المطلوبين للجهات القضائية.

كما خلت الشوارع من المارة والمساجد من المصلين، ولم يتم فتح مسجد الشاعر أكبر مساجد كرداسة والذى كان يتردد عليه الجماعات الإسلامية حتى الآن، والموجود على بعد أمتار من مركز الشرطة، حيث تم ذبح المأمور ونائبه أمامه.

وتوجهت مأمورية أمنية مكبرة استهدفت أحد المتهمين بشارع البنك على بعد أمتار من مركز شرطة كرداسة، الذى شهد المجزرة الشهيرة التى راح ضحيتها 11 ضابطا بمركز شرطة كرداسة.

وحاصرت قوات الأمن الشارع للبحث عن أحد المتهمين المطلوبين، ويدعى "أحمد.ا" ومازالت العملية مستمرة.

وتمكنت قوات الأمن من القبض على 4 متهمين متورطين فى اقتحام مركز الشرطة.

كما ألقت القوات القبض على ابن المتهم بإطلاق طلقتين "آر بى جى" على مركز شرطة كرداسة بعد فض اعتصام رابعة العدوية، حيث خرج المتهم وسط ضباط العمليات الخاصة وهو يشير بعلامة النصر، وتم إيداعه بسيارة شرطة.

كما اقتحمت قوات الأمن صيدلية ملك صيدلى مطلوب ضبطه فى الأحداث.

وحذرت قوات الأمن السيدات والأطفال بعدم الخروج إلى "البلاكونات" لمشاهدة الأحداث حتى لا يتعرضوا لأذى.

فيما خرج عدد من الأطفال بمدينة كرداسة أمام قوات الأمن يحملون لافتات مكتوب عليها "أنا بحب السيسى"، كما رفع عدد منهم أعلام مصر.


من جانبه قال النقيب معتز بالله عماد الدين، المصاب بأحداث كرداسة، فى حوار لـ" اليوم السابع"، معه بغرفته بمستشفى الشرطة بالعجوزة، إن أحد المتهمين المطلوب ضبطه، ألقى قنبلة محلية الصنع مكونة من مسامير وحديد من الطابق الأول؛ أدت إلى إصابة العديد من أفراد الأمن.

وأوضح النقيب، أن إصابته تتمثل فى تهتك فى القدم اليمنى بشظية طولها أربعة أو خمسة سنتيمترات.

وأكد عماد الدين، أن الداخلية والقوات المسلحة لن تترك حقها وستأخذ حق الشهداء ولو بعد مائة عام.

































































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة