الصحف الأمريكية: مسئول إسرائيلى سابق: إسرائيل هى عين وأذن أمريكا لجمع المعلومات فى سوريا.. مستشار إيرانى: طهران قررت المراهنة على صياغة اتفاق سريع لإنهاء العقوبات

الجمعة، 20 سبتمبر 2013 01:11 م
الصحف الأمريكية: مسئول إسرائيلى سابق: إسرائيل هى عين وأذن أمريكا لجمع المعلومات فى سوريا.. مستشار إيرانى: طهران قررت المراهنة على صياغة اتفاق سريع لإنهاء العقوبات
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز: مستشار إيرانى: طهران قررت المراهنة على صياغة اتفاق سريع لإنهاء العقوبات

نقلت الصحيفة عن مستشار بارز للقيادة الإيرانية، قوله إن طهران، بناء على المرونة المتصورة فى خطاب رئيسها الخاص للرئيس الأمريكى باراك أوباما، قررت المراهنة على صياغة اتفاق سريع بشأن برنامجها النووى بهدف إنهاء العقبات الخانقة.

وأضاف المستشار الذى شارك فى مناقشات على مستوى رفيع عن الإستراتيجية الدبلوماسية لطهران، أن خطاب أواباما الذى تم تسليمه إلى رئيس إيران الجديد حسن روحانى قبل نحو ثلاثة أسابيع وعد بإعفائه من العقوبات لو أبدت طهران استعدادا للتعاون مع المجتمع الدولى والحفاظ على التزماتها وإزالة الغموض. ولم يتم الكشف عن مضمون الخطاب، إلا أن المستشار تحدث عن محتواه فى مقابلة أجرتها الصحيفة معه أمس الخميس.

ولم يجادل أحد كبار المسئولين الأمريكيين فى الخطوط العريضة للخطاب كما وصفها المستشار والخبير الإيرانى أمير محيبان. إلا أن المسئول قال إن أوباما لم يعد إيران بإعفائها من العقوبات، وابتعد على توضيح أى اقتراح تفصيلى.

وقال محيبان ومسئولون ومحللون آخرون، إن إيران كانت تركز على الإعفاء السريع من العقوبات المالية لأنها قطعتها عن النظام المصرفى الدولى، وهذا فى المقابل يعنى استعدادا لكبح برنامجها لتخصيب اليورانيوم. والبعض فى القيادة أيضا يشعر بالقلق أيضا من أنه لو لم تسفر المحادثات النووية عن نتائج سريعة، فإن رجال الدين المتشددين فى إيران ورجال الجيش الذين يتعرضون للتهميش حاليا، قد يهاجمون روجانى باعتباره خائن، ويقصقصون أجنحته السياسية.

ويقول محيبان إن القيادة الإيرانية تشجعت بما وصفه بعرض أوباما لإدارة محادثات وجها لوجه والتى يفضلونها لعملية تفاوضية مطولة وأكثر بيروقراطية مع القوى الخمسة الكبرى.

من جانبه، قال المسئول الأمريكى إن أوباما هنأ روحانى فى خطابه على انتخابه، ووصف التصويت بأنه فرصة للتغيير. لكن فيما يتعلق بالعقوبات، فإن الإيرانيين استنتجوا إعفاءً من العقوبات من تعهد الرئيس الأكثر عمومية بحل القضايا والمضى قدما. وبينما كان أواباما منفتح على إجراء محادثات مباشرة، فإنها لن تكون بالضرورة بين الرئيسين، حسبما أشار المسئول.



أسوشيتدبرس: الوكالة ترصد ترحيب سكان كرداسة بالحملة الأمنية

رصدت الوكالة اقتحام قوات الأمن مدعومة بمدرعات وطائرات هليكوبتير للقرية لطرد الإسلاميين الذين كانوا يلوحون بأسلحتهم وهم يجوبون شوارعها.

ونقلت الوكالة عن أحد الشهود قوله إنه بعد دخول قوات الأمن، قام الكثير من سكان كرداسة بالترحيب بالقوات وسط زغاريد النساء فى حين قدم لهم البعض المشروبات. لكن بعض السكان أعربوا عن خوفهم من أن تسفر الحملة الأمنية عن خروج مؤقت للإسلاميين، وقالوا إن القرى القريبة من كرداسة التى تقطن بها عائلة معروفة تاريخا فى التسلح ستواصل تقديم غطاء لهؤلاء الذين يسيطرون على البلدة.

وقال أحد المواطنين الذى أثنى على الحملة الأمنية التى بدأت فجر الخميس، إنه كان يتمنى أن يحدث هذا منذ شهر، مضيفا أنهم كانوا يعيشون فى رعب وكانوا يعتقدون أنهم يمكن أن يموتوا كل يوم، وقال إن البلدة قد تحطمت بالفعل.

واعتبرت الوكالة أن هذا الهجوم أظهر مجتمعا مصريا لا يزال فى حالة اضطراب بشأن عزل مرسى. فبينما شنت الحكومة الجديدة حملة واسعة على أنصار المعزول، فى حين أن العناصر الأشد تطرفا من أنصار مرسى الإسلاميين قد شنوا حملة من العنف تراوحت ما بين السيارات المفخخة إلى الهجمات على المسيحيين، ولا يبدو أن أحدا مهتما بالتسوية السياسية.

ونقلت الكالة عن سكان كرداسة شهاداتهم عما كان المسلحون يفعلونه، وقال أحدهم أن المسلحين كانوا يستقلون الدراجات البخارية اعتادوا أن يقودها فى أنحاء البلدة، ويحثون الناس على الخروج للاحتجاج، وكان العديدون فى هذه المسيرات يحملون بشكل مرئى رشاشات آلية معهم، ولم يكن بمقدور أحد أن يعترض أو يقف فى طريقهم.



فورين بوليسى: مسئول إسرائيلى سابق: إسرائيل هى عين وأذن أمريكا لجمع المعلومات فى سوريا

تحدثت الصحيفة عن الحرب السرية التى يشنها الموساد الإسرائيلى على أسلحة الدمار الشامل فى سوريا، وقالت تحت عنوان "الجواسيس داخل دمشق" أن الخارجية الإسرائيلية ترى أن الرئيس باراك أوباما رسم خطا أحمر لسوريا يتعلق باستخدامها لسلاح الكيماوى لاعتقاده أنه لن يتم تجاوز هذا الخط أبدا.

ولو كان هذا هو افتراضه، تقول الصحيفة، فإنه بناه جزئيا بناء على تقديرات تلاقها من أجهزة المخابرات الإسرائيلية التى شنت حملة سرية لتجريد الرئيس السورى بشار الأسد من أسلحته الأشد فتكا، والتى ظهرت أيضا كشريكة أساسية للولايات المتحدة فى جمع معلومات عن أنظمة الشرق الأوسط.

ووفقا لمسئولين سابقين رفيعا المستوى من الاستخبارات العسكرية قولهما أن أجهزة المخابرات الاسرائيلية تعتقد فى هذا الوقت أن الأسد لن يستخدم أسلحة الدمار الشامل وسيحافظ على ترسانته الكيماوية كورقة مساومة يتم استخدامها مقابل الحصول على اللجوء السياسى لنفسه ولزوجته والمقربين منه لو تطلب الأمر. لكن إسرائيل كانت مخطئة.

وأوضحت المجلة أنه فى العاشر من مارس 2013، بدأت مصادر المخابرات الإسرائيلية فى الإبلاغ عن أن النظام السورى استخدم الأسلحة الكيماوية. ومن بينها مصادر تجسست على الترددات التكتيكية وأقمار المراقبة الصناعية التى ترصد حركة الخروج من القبو الذى يحمى الأسلحة الكيماوية.

وشاركت إسرائيل نتائجها مع الولايات المتحدة، لكن إسرائيل لم تعترف بصحتها. وكان واضحا للإسرائيليين أن الأمريكيين رأوا أن هذه النتائج لا يرغب الرئيس فى الاعتماد عليها.

ونقلت فورين بوليسى، عن يورى ساجى الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية إنهم لديهم معرفة كبيرة بما يحدث فى سوريا، وقدرتهم على جمع المعلومات فيها عميقة. فإسرائيل هى أعين وأذن، وفى بعض الأحيان تقدم مساعدات لم تستيطع المخابرات الأمريكية أن تجمعها بنفسها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة