أشرف الزهوى يكتب: طابور الصباح

الجمعة، 20 سبتمبر 2013 09:21 م
أشرف الزهوى يكتب: طابور الصباح طابور المدرسة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بداية العام الدراسى الجديد يجب أن نعطى لطابور الصباح الاهتمام الكامل؛ فأغلب الإدارات المدرسية تضع برامج روتينية لملء الفراغ وغالبا لا ينصت الطلبة لما يتردد فى الطابور من أقوال أو أفعال وينهمك الطلبة للأحاديث الجانبية. ولذلك كان من المهم التنبيه إلى أهمية طابور الصباح فى إمداد الطلبة بالمعلومات الثقافية الهادفة وتعويدهم على الانضباط وتعليمهم معنى الصبر واحترام الآخرين، كما يمكن استغلال طابور الصباح فى دفع الطلبة لكسر الخوف والخجل بوضع ترتيب لخروج جميع الطلبة للإمساك بالميكروفون وإلقاء كلمة الصباح ومنحهم الفرصة لطرح آرائهم وتوجهاتهم فى ضوء العملية التعليمية. مثل مناقشة سياسة المدرسة ورأيه فى الدروس الخصوصية وكيفية فى زملاء الدراسة والمدرسين وغير ذلك من الأمور التى تجعل الطالب مشاركا فاعلا له رأيه واعتباره وليس مجرد متلقن ومردد ما يملى عليه دون اعتبار لفكره وشخصيته. ومن المهم أن تغرس المدرسة فى طلبتها روح الانتماء والتعاون وحب الوطن، من خلال الوقائع التى تثبت ذلك من خلال إناس عاشوا معنا وأفنوا حياتهم فداء للوطن. كما يمكن أن يقدم طابور الصباح التجارب الشخصية فى مجال العطاء والتعاون مع الآخرين مثل مساعدة المسنين فى عبور الطرق أو إفساح المكان للمسنين والمرضى والحوامل للجلوس فى المواصلات وتقديم وجبات سريعة للمارة فى رمضان عند الأذان. علينا أن نحول طابور الصباح إلى فترة مثمرة بعد التدقيق والدراسة لما يجب أن يقدم فيه من جرعات معلوماتية ومشاركات فعلية بدلا من القالب النمطى الذى تبنته أغلب المدارس فى طابور الصباح ودفع الطلبة إلى التململ والضيق فى انتظار الصعود إلى الفصول.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف نجم -

هذا ما يجب يكون

عدد الردود 0

بواسطة:

انجى

مازالت المشاركة فى انشطه الطابور تشغل جانب ليس بالقليل من عقل الطفل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة