قال السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية السابق، إن العلاقات المصرية الأثيوبية بوجه خاص والأفريقية بشكل عام لم تكن على مستوى جيد خلال السنوات الأخيرة، وأنه قام بزيارة أثيوبيا خلال فترة تولى منصب الخارجية أكثر من 6 مرات، لافتا إلى أن الموقف التركى تعدى خطوطا كان ينبغى ألا يتخطاها، وسنخرج مما يحدث الآن أقوياء.
وأضاف "عمرو"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن اجتماع الرئيس السابق محمد مرسى مع عدد من الرموز ورؤساء الأحزاب بشأن ملف سد النهضة كان له أثر سلبى لدى الجانب الإثيوبى، الأمر الذى دفعه إلى السفر مباشرة إلى هناك لتصحيح الصورة عقب التصريحات التى أظهرت نبرة الاستعلاء عليهم من قبل بعض الساسة المصريين.
وأوضح وزير الخارجية السابق، أن اجتماعه بنظيره الإثيوبى استمر قرابة 3 ساعات، تحدثا فيها بمنتهى الصراحة، واتفقا على أن يكون السد بغرض توليد الكهرباء فقط، والاعتراف بضمان أمن مصر المائى.
ونوه السفير محمد كامل عمرو، بأنه التقى برئيس الكونغو وأكد له أنه لن يوقع على اتفاقية عنتيبى، وأن حصة مصر من مياه النيل لن تمس.
وتابع:"أتوقع بوجود تحرك قوى للحكومة والدبلوماسية المصرية خلال الفترة القادمة بشأن ملف سد النهضة، وهناك وثيقة موقع عليها من جانب وزير الخارجية الأثيوبى بأنها لن تمس حصة مصر المائية".
واستطرد: "يجب التحرك السريع فى قضية مياه النيل لضمان حصة مصر المائية، وأمريكا على دراية تامة بالعلاقة المصرية الأمريكية ووجوب قوتها باعتبارها علاقة استراتيجية يستفيد كلا الطرفين منها".
وشدد "عمرو"، على أن الخارجية قامت وتقوم بدور كبير فى توضيح حقيقة المشهد بمصر، مؤكداً بأن الوزير الحالى نبيل فهمى يقوم بدور جيد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية المصرية.
وزير الخارجية السابق: الموقف التركى تعدى الخطوط
الإثنين، 02 سبتمبر 2013 12:57 ص
محمد كامل عمرو
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mahmoud noaman
موقف هزلى
من لم يكن معنا فهو ضدنا