وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسفير الهند يستعرضان مشروع الشبكة الإلكترونية الأفريقية

الإثنين، 02 سبتمبر 2013 12:58 م
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسفير الهند يستعرضان مشروع الشبكة الإلكترونية الأفريقية المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الاثنين، احتفال جامعة الإسـكندرية برئاسة أ.د.أسامة إبراهيم بتجهيز مقر الجامعة الإقليمية والمستشفى عال التخصص بالتعاون مع الشبكة الهندية الأفريقية للتعليم والطب من بعد، وذلك تمهيدا لتقديم برامج الجامعة الدراسية والاستشارات الطبية لعدد 46 دولة أفريقية. يأتى هذا المشروع فى إطار المنحة المقدمة من الحكومة الهندية لدول الاتحاد الأفريقى لربطها بدولة الهند.

ويشارك فى الزيارة كل من السادة عميدى كلية الطب والتجارة بالجامعة، كما يشرف الزيارة السفير الهندى بالقاهرة. ويهدف هذا المشروع لاستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى تقديم خدمات طبية ومنح دراسية للدول الإفريقية لمدة 5 سنوات مجاناً من خلال تجهيز موقع تعليم عن بعد وموقع علاج عن بعد بكل دولة أفريقية. وقد قامت جمهورية مصر العربية بتوقيع الاتفاقية فى عام 2007 لتكون من بين 46 دولة قامت بتوقيع الاتفاقية بالفعل. ويشترك فى المشروع 12 مستشفى هندية لتقديم استشارت ومحاضرات طبية مجانية، و7 جامعات هندية لتقديم منح دراسية مجانية.

شهدت المرحلة الأولى عددا من الإنجازات فى سياق الهدف الذى قام على أساسه المشروع إذ تم تشغيل موقع التعليم عن بعد، حيث بلغ عدد المقبولين فى منحة ماجستير إدارة الأعمال من جامعةIGNOU 25 طالبا، و48 طالبا فى منحة ماجستير تكنولوجيا المعلومات من جامعة MADRAS، و28 طالبا فى منحة دبلومة إدارة الإعمال الدولية، و15 طالبا فى منحة دبلومة تكنولوجيا المعلومات من جامعة Amity.

كما تم تشغيل موقع العلاج عن بعد، حيث تم البدء فى بث المحاضرات الطبية فى نوفمبر 2009، وحقق مركز الإسكندرية الإقليمى أعلى نسبة حضور للمحاضرات الطبية فى دول أفريقيا فى سنة 2010، وبلغ عدد المحاضرات 873 والحاضرين 19,130 حتى يوليو 2013.

وسيقوم الوزير وسفير دولة الهند والسادة المشاركين بتفقد المستشفى التعليمى الجديد بكلية الطب – جامعة الإسكندرية، للوقوف على الترتيبات الجارية لإعدادها لبدء تشغيل المرحلة الثانية من المشروع. حيث قد تم اختيار هذه المستشفى لتكون المستشفى الإقليمية عالية التخصص لإقليم شمال أفريقيا، مما يمكنها من تقديم استشارات طبية ومحاضرات طبية لكافة الدول الأفريقية المشاركة بالمشروع.

كما تم أيضا اختيار جامعة الإسكندرية لتكون الجامعة الإقليمية لإقليم شمال أفريقيا والذى يمكنها من تقديم منح دراسية لكافة الدول الأفريقية المشاركة بالمشروع.

تجدر الإشارة إلى أن الفترة القادمة ستشهد تنسيق بين أطراف المشروع بشأن سبل تنفيذ المرحلة الثانية، والتى ستقوم فيها كل من كلية التجارة بجامعة الإسكندرية والمستشفى الملحقة بها بتقديم الخدمات التعليمية والطبية إلى كافة الدول المشاركة فى المشروع عن طريق استخدام أدوات إلكترونية تؤهل لتقديم هذه الخدمات إلى مستفيدين من دول أخرى.
وسيؤدى تنفيذ المرحلة الثانية على هذا النحو إلى جعل جامعة الإسكندرية والمستشفى الملحقة بها مركز إقليمى هام للقارة الأفريقية لتقديم الخدمات التعليمية والصحية مما يعزز من الدور المصرى على نطاق القارة ويحقق لها ثقل من خلال تقديم مثل هذه الخدمات التى تساعد على التنمية الأفريقية.

يأتى هذا المشروع فى ضوء إستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز الدور المصرى على الصعيد الإفريقى، من خلال توطيد التعاون مع المنظمات الأفريقية المختلفة. وتقوم هذه الإستراتيجية على استخدام الآليات المختلفة التى يمكن من خلالها مشاركة الخبرة المصرية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الدول الأفريقية، مما يساعد على تنمية هذا القطاع الهام فى تلك الدول، كما يساعد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة من خلال التأثير المباشر لهذه الأدوات على المجالات الأخرى. كما ترحب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدخول فى أطر تعاون ثلاثى، وهو الأمر الذى توفر فى هذا المشروع من خلال التعاون المشترك مع الهند والاتحاد الإفريقي، حيث تم الاستفادة من خبرة الهند وهى من الدول المتقدمة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما تم الاستفادة من خبرة مصر فى تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى سبيل دفع عملية تنمية هذا القطاع فى القارة الأفريقية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة