أكد معهد إلكانو على الملكة الإسبانى أن جميع المؤشرات تدل على أن أسبانيا لن يكون لها دور فعال فى الهجوم على سوريا، ولكنها لا تزال تنتظر تقرير الأمم المتحدة حول استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية.
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الأسبانية أن وزير الخارجية الأسبانية خوسيه مانويل جارسيا مارجايو، دعا منذ يومين بوجود رد فعل قوى من المجتمع الدولى ضد استخدام أى أسلحة كيماوية فى سوريا، ومع ذلك فإن موقف أسبانيا لم يتضح حتى الآن تجاه قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل العسكرى فى سوريا.
ووفقا لمعهد إلكانو فقد استبعد مشاركة أسبانيا فى هذه العملية قائلا: "على الرغم من أهمية أسبانيا الجيوسياسية إلى أن هناك التزامات عسكرية أخرى على سبيل المثال فى مالى، كما أن المشاركة الفعالة تتطلب تفويض من الأمم المتحدة وآخر من الكونجرس، هذا فضلا عن أن إسبانيا لها قواعد عسكرية روتا وتوريخون.
ووفقا للمعهد نفسه فإن المشاركة فى التدخل العسكرى ضد سوريا سيكون لها مخاطر سياسية دولية ومن المستبعد أن تتدخل أسبانيا فى هذه العملية، مشيرا إلى أن مارجايو أكد من قبل أن أسبانيا هى واحدة من عدد قليل من الدول الأوروبية التى لديها سياسة واضحة تجاه العالم العربى، كما أن ما يحدث فى المنطقة يؤثر على سياستها الخارجية هذا فضلا عن التهديد المستمر من الإرهاب الجهادى تجاه أسبانيا، حيث أن القرارات الأسبانية الموجودة الآن تتخصص فى التصدى لأى عمليات إرهابية من الجهاديين.
وأوضح المعهد أن أسبانيا قامت فى 2011 بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ولكن استمرت فى 2012 بوجود سفيرها فى دمشق والآن يوجد فقط هتاف لحالات الطوارئ، مشيرا إلى أن آخر زيارة لبشار الأسد إلى أسبانيا كانت فى عام 2010.
ويذكر أن وزارة الخارجية الإسبانية حذرت مواطنيها من النوجه إلى لبنان كما أنها حذرت رعاياها فى بيروت من توخى الحذر من حالة عدم الاستقرار التى تمر بها البلاد بسبب جارتها سوريا.
معهد إلكانو: مؤشرات تؤكد عدم مشاركة أسبانيا فى عملية عسكرية بسوريا
الإثنين، 02 سبتمبر 2013 07:17 م