قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، المشكلة التى تواجه الإدارة الأمريكية وتواجه جميع القوى فى المنطقة هى ماذا سيحدث بعد توجيه ضربة لسوريا وهى فى قلب العالم العربى، وإدارة أوباما مترددة فى تحمل التبعيات السلبية التى قد تنتج عن توجيه ضربة لسوريا.
وأضاف خلال المؤتمر الذى تعقده جبهة ثوار وحكماء، أوباما يريد إشراك الكونجرس فى القرار، كما أنه يريد أن تشترك المعارضة الأمريكية معه فى هذا القرار.
وثمن مساعد وزير الخارجية الأسبق الموقف المصرى من الأزمة السورية، وأن الإدارة المصرية أصبحت صاحبة مواقف أكثر حزمًا تجاه ما تشهده المنطقة العربية، وأشار هريدى إلى أن تدمير الجيش السورى سيجعل الجيش المصرى وحيدًا فى المنطقة، ومعادلة القوى فى الشرق الأوسط ستتغير، وعلينا التفرقة بين الدولة وبين النظام، فتوجيه ضربة هناك ليس للنظام ولكنها للدولة السورية.
وأوضح هريدى، "سقوط نظام الأسد ضد مصر وضد ثورة 30 يونيو، فلا يمكن أن أطلق على أى حركة جماهرية ثورة، فلا يمكن أن تكون الجماعات المتطرفة تمثل ثورة، وإذا سقط نظام الأسد فإن مصر ستتلقى ضربة قوية، لأن الجماعات التكفيرية هى التى ستسيطر على الأوضاع هناك، وسيكون هناك مشاريع لدول عدة وستؤدى لإحداث قلاقل فى المنطقة".