مجاهد والشامى يدرسان الاستقالة من مجلس الجبلاية خوفاً من "الحل"

يدرس الثنائى أحمد مجاهد ومحمود الشامى عضوا مجلس إدارة اتحاد الكرة تقديم استقالتهما من مجلس الجبلاية، قبل حلول يوم 11 أكتوبر المقبل المحدد للحكم فى بطلان انتخابات اتحاد الكرة، حتى لا يمر على وجودهما فى الاتحاد عام وتحتسب دورة انتخابية، حيث تنص اللوائح على احتساب عام داخل المجلس أو خارجه بدورة انتخابية، حيث أقيمت انتخابات اتحاد الكرة يوم 11 أكتوبر العام الماضى.

وأكد مصدر بمجلس الجبلاية، أن أحمد مجاهد يرغب فى تقديم استقالته قبل الموعد المذكور، ووقتها لن تحتسب أى فترة من الفترتين التى قضاهما مجاهد داخل الجبلاية كدورات انتخابية، حيث انتخب فى عهد سمير زاهر فى الانتخابات التكميلية وتم حل المجلس بعد الانتخابات بـ3 أشهر، وفى حالة تقدمه باستقالة قبل 11 أكتوبر المقبل لن تحتسب هذه الفترة دورة انتخابية أيضا، ويحق له الدخول فى الانتخابات التكميلية عن الفترة المتبقية من عمر المجلس فى حالة حله بواسطة حكم المحكمة، وتقدر بـ3 سنوات، والترشح مرة أخرى فى الانتخابات التى تليها.

أما بالنسبة لمحمود الشامى فإن موقفه مختلف نسبيا، لاسيما وأنه سبق واحتسبت له الدورة الماضية فى عهد سمير زاهر، كدورة انتخابية، وفى حالة مرور عام عليه فى المجلس الحالى، فانه لن يتمكن من الترشح فى الانتخابات التكميلية المتوقع إقامتها فى حالة حل المجلس، لأنه وفقا للوائح اتحاد الكرة، لا يحق لأى عضو الترشح عقب مرور عليه دورتين كاملتين داخل المجلس، إلا بعد مرور دورة انتخابية عليه خارجه.