متظاهرون فى النيجر يحتجزون فرنسيين اثنين

احتجز متظاهرون فى نيامى بعد ظهر أمس الأحد فرنسيين اثنين، وذلك خلال احتجاجات عنيفة على الإجراءات الأمنية المكثفة التى اتخذتها السلطات النيجرية حول العديد من السفارات بعد "الاعتداءات الإرهابية" التى استهدفت فى نهاية مايو شمال البلاد، كما أفاد مصدر رسمى.

وقال محافظ نيامى حميدو جاربا "بعد ظهر أمس خطف متظاهرون رجلاً وامرأة فرنسيين واحرقوا دراجتهما النارية"، مضيفاً أن "تظاهرة عفوية أدت إلى خطف الفرنسيين"، وتخلل التظاهرة أعمال عنف ومواجهات مع الشرطة أوقعت 37 جريحاً.

وبثت قناة تليفزيونية خاصة مشاهد ظهر فيها الفرنسيان محتجزين فى مكان لم تكشف عنه، مؤكدة أنهما "على ما يرام".

وقال أحد سكان حى جوديل فى غرب العاصمة أن "الفرنسيين لا يزالان لدينا ونحن نشترط للإفراج عنهم أن يتم الإفراج عن رفاقنا المعتقلين لدى قوات الأمن".

والموقوفون الذين يطالب محتجزو الرهينتين بالإفراج عنهم، هم شبان من أبناء الحى اعتقلتهم قوات الأمن إثر مواجهات اندلعت بين الطرفين لدى محاولة القوى الأمنية فض تظاهرتهم التى تخللتها أعمال عنف.

وأوضح المحافظ أن عدد الموقوفين هو 16 شاباً، فى حين أن عدد الجرحى هو37 جريحاً هم 26 عنصراً أمنياً و11 متظاهراً، وأضاف أن المتظاهرين الذين كانوا بالآلاف كان بعضهم مسلحاً بالسكاكين والعصى والقنابل الحارقة، وقد أحرقوا نقطة تفتيش للشرطة ورشقوا سفارة نيجيريا بالحجارة.