فى حملات مكثفة بالمحافظات.. أمن الشرقية يداهم قرية بمنيا القمح بعد أنباء عن تواجد عصام العريان بها.. وحبس بائع متجول قتل موظفاً بطلق نارى.. وضبط سيارتين تحملان 30 طن حديد أعمدة الضغط العالى بمرسى علم

تواصل الأجهزة الأمنية تواجدها فى الشارع وسيطرتها على حالة الانفلات الأمنى الملحوظ فى معظم شوارع الجمهورية لضبط الخارجين عن القانون.

قال مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية، إن الأجهزة الأمنية بمركز شرطة منيا القمح بالتنسيق مع ضباط من الأمن المركزى، قامت بمداهمة قرية المحمدية التابعة لمركز منيا القمح، بعد أن وردت إليهم معلومات من مصادر وبعض المواطنين بتواجد عصام العريان أبرز قيادات الإخوان الهاربين، فيما أضاف المصدر أنه لم يتم العثور عليه.

وكانت الأجهزة الأمنية بالمديرية قد تمكنت أمس من القبض على فريد إسماعيل القيادى الإخوانى وعلاء مسعود عضو المكتب الإدارى بشمال الشرقية.

وفى الشرقية أيضاً أمر أمير الوكيل، وكيل أول نيابة قسم أول الزقازيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، أمس الأحد، بحبس بائع متجول بمنطقة عمر أفندى أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل موظف بطلق نارى، وأمر بتشريح جثة المجنى عليه وانتداب الطب الشرعى لمعاينة الجثة وبيان سبب الوفاة.

تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى مأمور قسم أول الزقازيق، إخطاراً من الأهالى بشارع مولد النبى دائرة القسم بالعثور على جثة مجهولة، أمس، لشخص فى العقد الرابع مصاب بطلق نارى بالرأس.

وتوصلت التحريات التى باشرها الرائد جاسر زايد، رئيس مباحث قسم أول الزقازيق، ومعاونه النقيب محمد الصادق، أن الجثة لشخص يدعى "أحمد.ع.د"، 40 سنة، موظف بشركة تكييف، ومقيم بعزبة الحريرى بدائرة القسم.

وأن وراء ارتكاب الواقعة "حسام.إ.م"، 27سنة، بائع متجول، وحاصل على مؤهل عال، ومقيم بمنشية أباظة التابعة لدائرة القسم، والذى تم القبض عليه، وأفادت التحريات أن المتهم قام بقتله بهدف سرقته تحت تهديد السلاح النارى.

فيما قال شهود العيان فى تحقيقات النيابة العامة، إن المتهم عندما قام بإطلاق النيران على المجنى عليه قال لهم إنه من الإخوان، فى حين قالت التحريات الأولية أن المجنى عليه رفض الإفصاح عن هويته للمتهم أثناء الاشتباكات التى شهدها عمر أفندى، يوم الجمعة، بين الإخوان والأهالى، وأن المجنى عليه كان متواجداً فى الأحداث بالصدفة، وليس له علاقة بالمسيرات، كما أكد أحد الشهود فى أقواله، وأمرت النيابة بحبس المتهم والتحريات حول الواقعة.

وفى المحافظة نفسها شنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، مساء أمس الأحد، بإشراف اللواء أحمد حلمى مساعد أول الوزير لمصلحة الأمن العام، واللواء سيد شفيق مدير مباحث الوزارة، حملة مكبرة شارك فيها ضباط الأمن المركزى وضباط فرع البحث الجنائى بالعاشر برئاسة اللواء رفعت خضر مدير إدارة البحث الجنائى بالشرقية والعميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية والعقيد إبراهيم سليمان رئيس فرع البحث الجنائى بالعاشر والرائد عبد الله النقيرة رئيس مباحث قسم ثانى العاشر والنقيب أحمد غازى رئيس مباحث قسم أول العاشر.

وتمكنت الحملة من مداهمة منطقة "السحر والجمال"، الكائنة بالمنطقة الحدودية بين العاشر ومحافظة الإسماعيلية، والتى تعد أكبر منطقة تضم مروجى المواد المخدرة والعناصر الخطرة والأشد خطورة، حيث سبق وأن قام البعض من تجار الكيف بقتل عملائهم فى أحداث الثورة بعد حدوث خلافات بينهم على ثمن المواد المخدرة.

وتعد هذه الحملة الثانية من نوعها التى شنتها مباحث الشرقية على هذه المنطقة الخطرة بعد الثورة، وأسفرت عن ضبط نصف كيلو هيروين و4 سيارات ملاكى مسروقة من القاهرة والشرقية و100 جرام هيروين، والمتهم "أحمد.م.س" 41 سنة مطلوب ضبطه فى 10 سنوات قضية مخدرات، كما تم ضبط طبنجة آلى، وجارٍ تحرير المحاضر اللازمة للعرض على النيابة العامة.


وفى محافظة البحر الأحمر تمكنت قوة من مباحث قسم شرطة مرسى علم من ضبط سيارتين نقل محملين بكمية كبيرة من أطنان حديد أعمدة كهرباء الضعط العالى.. تم تحرير محضر رقم 766 جنح مرسى علم، وأخطرت النيابة لتولى التحقيقات.

كان قد تلقى اللواء حمدى الجزار مدير أمن البحر الأحمر، أخطاراً من العميد أسامة جودة مأمور قسم شرطة مرسى علم يفيد بضبط سيارتين نقل على كمين المدينة الشمالى تحملان ما يقرب من 30 طن حديد أعمدة الضعط العالى الواصل من أسوان لحلايب وشلاتين، وتم ضبط السائقين، وهما حمادة عبداللاه وأيمن فوزى، كما تم ضبط تباعين السيارة، وكانت تحمل السيارات لوحات معدنية السويس، وأقروا بأن الحمولة لتاجر خردة كبير بأبوزعبل بالقليوبية.