استقبل عمرو موسى مساء اليوم روبرت سرى وسيط الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام فى الشرق الأوسط الذى يزور القاهرة، حيث دار الحديث حول التطورات الحاصلة فى عملية السلام والدور الأمريكى فى محاولة دفع التفاوض وكذلك قرار الاتحاد الأوروپى الأخير بالتضييق على الواردات من المستوطنات الإسرائيلية.
وأصدر المكتب الإعلامى لموسى بيانا جاء فيه،: "أعرب سرى عن شعوره ببعض التفاؤل وتوقعه دورا إيجابيا للقاهرة التى قابل عدة مسئولين فيها اعتبرهم جادين فى عودة مصر لدورها مما ينعكس بإيجابية على الجانب الفلسطينى أيضاً".
وأشار البيان،: "تحدث موسى عن أهمية أن يحدث تغيير جذرى فى الطريقة التى يتعامل بها المجتمع الدولى مع عملية السلام، وأن الأزمة لابد وأن تحل وليس فقط أن تتم إدارتها بشراء الوقت لصالح الإسرائيليين".
وأوضح البيان،: "اتفق الطرفان أن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الأساسى الذى تعمل تجاهه كل الأطراف وأن الدفع الحقيقى للعملية السلام يجب أن يقوم على تغير فى السياسات والقناعات، وليس مجرد تخفيف شروط الحصار أو التعاملات اليومية فى المناطق المحتلة".
كما استقبل عمرو موسى بعد ظهر اليوم، وفد الاتحاد الأفريقى برئاسة الرئيس ألفا عمر كونارى رئيس جمهورية مالى السابق، حيث استؤنفت مناقشة مهمة الوفد الأفريقى والوضع فى مصر.
وحسبما جاء فى بيان المكتب الإعلامى لموسى،: "أبدى الوفد اهتمامه بتنفيذ خارطة الطريق والتى ركز السيد عمرو موسى على استمرارية تنفيذها مشيراً إلى لجنة الدستور التى سوف تجتمع الأسبوع القادم، وعلى مناقشة الترتيبات الخاصة بالانتخابات القادمة.
وأوضح البيان،: "تحدث الرئيس كونارى عن لقاءاته فى مصر، وعن مستقبل الإسلام السياسى، ورد الفعل الشعبى إزاء أحداث مصر، وعن مستقبل العمل الديمقراطى فيها، واهتمام إفريقيا بمصر وتطوراتها واستقرارها باعتبارها إحدى الدول الكبرى المؤثرة فى القارة".
وفى إطار استقبال موسى لوفود دولية وأفريقية اليوم، ناقش عمرو موسى مع إيوانيس كاسوليديس وزير خارجية قبرص مساء اليوم، خلال زيارة الأخير الحالية للقاهرة، العلاقات المصرية القبرصية فى إطار التعاون فى المناطق الاقتصادية المشتركة والمتداخلة، وكذلك مواقف قبرص من دعم مصر فى داخل الاتحاد الأوروپى.
وجاء فى بيان المكتب الإعلامى لموسى،: "أكد كاسوليديس خلال لقائه مع موسى بمكتب الأخير، على رؤية بلاده أن ثورة ٣٠ يونيو قامت تعبيراً عن الإرادة الشعبية واستكمالاً لثورة يناير، كما أكد أيضاً على موقف بلاده الرافض لاستخدام القواعد العسكرية الموجودة بها للقيام بضربات عسكرية على سوريا أو أى دولة من دول الجوار".
وأوضح البيان،: "أثنى موسى على الموقف القبرصى تجاه مصر وأيضاً على الموقف من الأزمة السورية، مؤكداً على تقدير الرأى العام المصرى للتوجهات القبرصية وتثمينه للمواقف الداعمة لثورته ومسيرته نحو الديمقراطية".
عمرو موسى يطالب بتغيير جذرى فى تعامل المجتمع الدولى مع عملية السلام بالشرق الأوسط.. ويؤكد لـ"كونارى" على أهمية استمرار تنفيذ خارطة الطريق فى مصر.. ويثنى على الموقف القبرصى تجاه سوريا
الإثنين، 02 سبتمبر 2013 10:16 م
عمرو موسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة